“واي نت” العبري يتطرق لإمكانية شن إسرائيل هجوماً برياً على اليمن

خاص – المساء برس|

نشر موقع “واي نت” الإسرائيلي، تقريراً ناقش فيه كيفية هزيمة القوات المسلحة اليمنية ووضع مقارنة بين أسباب نجاح الاحتلال في تحقيق أهداف أغتيال وإضعاف في كل من لبنان وسوريا وفلسطين وفشل تحقيق ذات الأهداف بالنسبة للجبهة اليمنية.

وفي نهاية التقرير الذي رصده وترجمه “المساء برس”، تطرق الموقع إلى أن البعد الجغرافي بين اليمن وفلسطين المحتلة كان سبباً في عدم قدرة الاحتلال على تنفيذ عمليات برية ضد القوات اليمنية، لكن الموقع لفت إلى معلومة خطيرة في هذا الشأن، حيث قال إنه كان من الممكن أن تنفذ إسرائيل هجوماً برياً ضد القوات اليمنية إذا ما حدث ذلك خلال العام والنصف الماضي خلال المعركة التي كانت قائمة بين اليمن والولايات المتحدة والتي انتهت بحسب الموقع بخيبة أمل لإسرائيل.

وقال الموقع “المرة الوحيدة التي برزت فيها إمكانية شن عملية برية ضدهم خلال العامين الماضيين كانت خلال حملة القصف الأمريكية – التي انتهت في النهاية بتنهيدة ضعيفة وخيبة أمل لإسرائيل”، في إشارة إلى أن إسرائيل كانت تخطط للمشاركة في الحرب ضد اليمن بعمليات برية تنطلق من الجغرافيا الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي، وهو ما يدعو للحذر من إمكانية إعادة إسرائيل تنفيذ مثل هذا التهديد.

ونقل الموقع الإسرائيلي عن داني سيترينوفيتش، الباحث في برنامج إيران بمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي والرئيس السابق لفرع إيران في قسم أبحاث الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، قوله “أياً كان من تم استهدافهم في الهجوم الإسرائيلي على صنعاء الخميس الماضي إلا أنه وعلى أي حال من غير المتوقع أن يتلاشى التهديد الحوثي حتى لو انتهى باتفاق أو آخر، كاتفاق بوقف إطلاق النار على قطاع غزة”، وأضاف المسؤول الإسرائيلي الاستخباري السابق بالقول “لن يتلاشى التهديد من اليمن وستبقى هناك حاجة للتعاون مع الولايات المتحدة ودول الخليج والمليشيات في جنوب اليمن التي سيكون هدفها النهائي إسقاط نظام الحوثيين”.

وأضاف المسؤول الاستخباري السابق: “في الوقت الراهن، يبدو هذا مستحيلاً، وبالتالي لن يكون وقف إطلاق الحوثيين للصواريخ ممكناً إلا باتفاق في غزة. ورغم الخسائر الفادحة، فإن الحوثيين، على الأقل وفقاً لمزاعمهم، ينجحون في إعادة تأهيل بعض البنى التحتية بسرعة نسبية”.