تطبيع جديد بين حكومة التحالف السعودي والاحتلال الإسرائيلي بعد هجوم أمس
خاص – المساء برس|
كشف الإعلام الإسرائيلي خطوة جديدة من خطوات تطبيع حكومة التحالف السعودي الإماراتي برئاسة رشاد العليمي مع الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع تصاعد العمليات اليمنية التي تستهدف الاحتلال الصهيوني إسناداً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودعماً للمقاومة الفلسطينية.
وبدأت حكومة التحالف السعودي بالاتصال مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي فيما لا تزال المعلومات والتفاصيل حول طبيعة هذه الاتصالات غامضة ولا يزال من غير المعروف إلى أي مدى وصلت العلاقات بين حكومة الاحتلال وحكومة التحالف السعودي المدعومة من الولايات المتحدة، غير أن المؤكد وفق المعطيات على الأرض هو أن طبيعة الاتصالات والتنسيق بين الطرفين يتعلق بمساعي الاحتلال تقويض جبهة الإسناد اليمنية لغزة ممثلة بحكومة صنعاء والقوات المسلحة اليمنية.
وتأكيداً على وجود اتصالات وعلاقات بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وحكومة التحالف السعودي الإماراتي المنفية التي يعترف بها المجتمع الدولي كحكومة شرعية لليمن فيما تقيم خارج اليمن، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أخذ تصريحات صحفية من قبل مصادر مسؤولة في حكومة التحالف السعودي حيث تحدثت هذه المصادر المسؤولة لوسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن المعركة بين صنعاء والاحتلال الإسرائيلي، وآخرها ما نشره اليوم موقع “واي نت” الإسرائيلي من تصريح لمصدر أمني يمني مقرّب من حكومة التحالف السعودي، حيث تحدث المصدر الأمني بحكومة عدن مُهاجماً حكومة صنعاء والقوات اليمنية وحرّض عليهما وقال إن الصواريخ التي تشبه صاروخ أمس الجمعة تشكل خطراً على الحياة، في إشارة إلى “حياة الإسرائيليين”.
وقال موقع “واي نت” نقلاً عن المصدر الأمني بحكومة عدن “تحدث مصدر أمني يمني مقرب من الحكومة اليمنية في مدينة عدن التي تقاتل الحوثيين ويعترف بها المجتمع الدولي كحكومة شرعية في حديث مع موقع واي نت إن الأمر يتعلق بصاروخ برأس حربي قابل للانشطار، وقال: (نعم الصاروخ ذو الرؤوس المتعددة حقيقي وأطلقه الحوثيون من محافظة صعدة في اليمن)، قال المصدر نفسه أيضاً: (الأسلحة الساقطة تُشكل خطراً على الحياة”)”.