حصيلة العدوان تتجاوز 62 ألف شهيد واستهداف منتظري المساعدات يرفع شهداء لقمة العيش إلى أكثر من ألفين

متابعات – المساء برس|

ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى مستويات كارثية ، حيث بلغ عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر 62,263 شهيدا، فيما تجاوز عدد المصابين 157,365 إصابة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في تقريرها الإحصائي اليومي.

إلى ذلك أكدت وزارة الصحة أن عدد شهداء لقمة العيش ارتفع إلى 2,060 شهيدا وأكثر من 15,197 إصابة، بينهم 24 شهيدا و133 إصابة خلال الساعات الماضية فقط، نتيجة استهداف منتظري المساعدات في ظل استمرار تنفيذ الآلية “الإسرائيلية الأميركية” التي تشرف عليها ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”.

ومنذ فجر الجمعة، استشهد 47 فلسطينيا في سلسلة غارات وقصف مدفعي استهدف مناطق متفرقة من القطاع، بينهم 18 شهيدا في مجزرة مروعة طالت مدرسة تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، إضافة إلى عشرات الضحايا في خيام ومراكز إيواء ومنازل مأهولة.

وفي خان يونس، استشهدت امرأة وأربعة أطفال إثر قصف خيمة قرب الكلية الجامعية، كما ارتقى ثلاثة فلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية جنوبي المدينة، وفي حي الجلاء، استشهد خمسة من عائلة “شاهين” بينهم ثلاثة أطفال، نتيجة قصف خيمة للنازحين.

وانتشلت الطواقم الطبية جثامين أربعة شهداء من تحت أنقاض منازل دمرها القصف في حيي الزيتون والصبرة، بينما استشهدت امرأة في حي الشجاعية بعد أن ألقت طائرة مسيرة صهيونية قنبلة على تجمع مدني.

وفي مخيم الشاطئ، استشهد أربعة من عائلة “الأسود” بينهم زوجان وابنتاهما، جراء قصف مروحي استهدف شقة سكنية خلف مدرسة أبو عاصي، كما استشهدت أم وابنها في حي الصبرة نتيجة قصف قرب مسجد الاستجابة، فيما دمر العدو منزلا لعائلة “الجعل” مكونا من أربعة طوابق.

وسط القطاع، استشهدت فلسطينيتان وأصيب خمسة آخرون في قصف استهدف شقة سكنية في برج الاتحاد بمخيم النصيرات، بينما أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف على محطة تحلية مياه غرب خان يونس، وقصف مدفعي طال مدينة حمد السكنية شمال غرب المدينة.

إلى ذلك أكدت وزارة الصحة أن عدد شهداء لقمة العيش ارتفع إلى 2,060 شهيدا وأكثر من 15,197 إصابة، بينهم 24 شهيدا و133 إصابة خلال الساعات الماضية فقط، نتيجة استهداف منتظري المساعدات في ظل استمرار تنفيذ الآلية “الإسرائيلية الأميركية” التي تشرف عليها ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”.

وأشارت الوزارة إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط عجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب كثافة القصف واستهداف الطواقم الطبية.

العدوان المتواصل على غزة يكشف حجم الجريمة المنظمة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين، ويؤكد أن استهداف الأطفال والنساء والنازحين بات سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإخضاعه بالقوة.

قد يعجبك ايضا