الحوثي: المشروع الصهيوني مشروع إبادة واستعباد للبشرية

صنعاء – المساء برس|

أكد قائد حركة “أنصار الله”، عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، أن المشروع الصهيوني ليس سوى مخطط عدواني إجرامي، قائم على الإبادة الجماعية للشعوب ونهب ثرواتها واستعبادها، مشدداً على أنه لا يحمل أي مضمون إيجابي يمكن أن يقدّم للبشرية.

وقال الحوثي في كلمته الأسبوعية حول آخر المستجدات في المنطقة، إن كل نصوص الفكر الصهيوني تكشف أنه مشروع وحشي لا صلة له بالرسالة الإلهية، بل يقوم على تمكين اليهود من السيطرة على الشعوب، إبادة بعضها، واستعباد البعض الآخر بحسب مصالحهم. وأضاف أن المعتقدات اليهودية التي يتحرك على أساسها الصهاينة تحطّ من كرامة البشر، وتعتبرهم مجرد “حيوانات بأشكال بشرية” مهيأة لخدمتهم.

وأوضح أن المشروع الصهيوني هو “مشروع شيطاني” يعاكس جوهر الرسالات السماوية التي تقوم على تحرير الإنسان من العبودية لغير الله، مشيراً إلى أن الصهاينة اعتمدوا على مدى قرون مخططات لإفساد الحياة عقائدياً وثقافياً وفكرياً.

وبيّن أن المجتمعات الغربية تحولت بفعل النفوذ الصهيوني إلى “بؤر للفساد والانحطاط”، بعد أن دمّر اليهود القيم الفطرية ونسفوا مكارم الأخلاق، وسعوا إلى تعميم الفواحش والإباحية والمخدرات والخمور، حتى باتت العفة معدومة، وتم الترويج للشذوذ وتقنينه عالمياً.

واتهم الحوثي الصهاينة بالوقوف وراء موجات الإلحاد والمعتقدات الباطلة التي تبعد الناس عن الحق، مشيراً إلى أنهم حوّلوا حياة الملايين في أوروبا وأميركا إلى ما يشبه “حياة الكلاب والقردة”، على حد تعبيره.

وفي سياق حديثه عن العدوان على غزة، قال إن ما يقوم به اليهود الصهاينة منذ 22 شهراً ضد الفلسطينيين في القطاع، يكشف بوضوح الوجه الدموي للمشروع الصهيوني الذي يلقى دعماً كاملاً من الغرب، حيث يُقدَّم كـ”مشروع مقدس” تُجمع له التبرعات وتُبنى له المواقف.

وأضاف أن جوهر المخطط الصهيوني يقوم على إفساد شامل وإجرام رهيب لإقامة ما يسمونه بـ”إسرائيل الكبرى”، والاستمرار في الطغيان والاستكبار على حساب دماء ومعاناة الشعوب.

قد يعجبك ايضا