نتنياهو يرفض ما وافقت عليه حماس ويجهض أي حل يوقف حمام الدم في غزة

متابعات – المساء برس|

في موقف يعكس تصلب الموقف الإسرائيلي، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقترحات جديدة قدمها الوسطاء المصريون والقطريون، رغم أن تلك المبادرات سبق أن طرحتها واشنطن ضمن جهودها لوقف التصعيد في غزة.

وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤول سياسي رفيع في مكتب نتنياهو أن إسرائيل تصر على الإفراج الكامل عن جميع المختطفين الخمسين من قطاع غزة، وذلك عقب إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح يتضمن الإفراج عن 28 أسيرا من الأحياء والأموات خلال هدنة تمتد لستين يوما.

المسؤول الإسرائيلي أكد أن “سياسة إسرائيل لم تتغير”، مشيرا إلى أن المطالب تستند إلى المبادئ التي أقرها المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، والتي تشترط إنهاء الحرب بالإفراج الكامل عن المحتجزين.

وأضاف أن إسرائيل باتت في “المرحلة النهائية لإخضاع حماس”، مؤكدا أن “لا أحد سيترك خلفنا”، في إشارة إلى رفض أي اتفاق لا يشمل الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة.

هذا الرفض يأتي رغم أن المقترحات التي وافقت عليها حماس تحمل بصمة مصرية قطرية، وتستند إلى صيغة تفاهم سبق أن طرحتها واشنطن، ما يثير تساؤلات حول جدية إسرائيل في إنهاء الحرب، ويضع نتنياهو في مواجهة مباشرة مع جهود التهدئة الإقليمية والدولية.

قد يعجبك ايضا