الاحتلال يستخدم صور دمار غزة كسلاح نفسي ضد الأسرى الفلسطينيين

غزة – المساء برس|

كشفت مصلحة السجون التابعة للاحتلال، اليوم الأربعاء، عن أسلوب جديد في إطار الحرب النفسية ضد الأسرى الفلسطينيين، تمثل في تعليق صور الدمار الواسع الذي خلّفه العدوان على قطاع غزة أمامهم داخل المعتقلات.

وظهر وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير في تسجيل مصوَّر وهو يستعرض تلك الصور قائلاً: “هذا ما يرونه في الصباح عندما يخرجون إلى ساعة الباحة… أحدهم يريني بيته، هكذا يجب أن يبدو!”.

يأتي ذلك بعد أيام من اقتحام بن غفير، في 15 أغسطس الجاري، قسم العزل الانفرادي في سجن “غانوت” (رامون/نفحة)، حيث هدد الأسير القيادي مروان البرغوثي داخل زنزانته قائلاً: “لن تنتصروا علينا؛ من يمسّ شعب إسرائيل سنمحوه”.

ويرى مراقبون أن هذه الممارسات تكشف عن حالة العجز والإفلاس التي وصل إليها الاحتلال بعد أكثر من 22 شهراً من حربه على غزة، والتي فشل خلالها في تحقيق أهدافه المعلنة رغم اعتراف مسؤوليه.

كما تأتي في ظل تسريبات عن خطة عسكرية إسرائيلية جديدة للسيطرة على مدينة غزة، وسط تحذيرات داخل الكيان من أن أي هجوم بهذا الحجم قد يعرّض حياة الأسرى “الإسرائيليين” لمزيد من الخطر.

قد يعجبك ايضا