قائد أنصار الله ينتقد “خيانة” الأنظمة العربية ومساندتها للعدو الإسرائيلي

صنعاء – المساء برس|

أكد قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، أنّ ما تشهده المنطقة يكشف حجم المفارقات بين بعض المواقف الأجنبية والتحركات الرسمية العربية تجاه العدوان على غزة، منتقداً بشدة ما وصفه بـ”انحدار السياسات العربية إلى مستوى التعاون مع العدو”.

وأشار الحوثي إلى أنّ بريطانيا التي تتغنى بالحضارة وحقوق الإنسان أقدمت على اعتقال مسنّ مقعد وأعمى فقط لأنه عبّر عن تضامنه مع فلسطين، في دلالة على نفاق المعايير الغربية، رغم اتخاذ بعض الدول الأجنبية خطوات جريئة لمقاطعة كيان العدو.

ووصف قرار صندوق الثروة السيادي النرويجي بوقف استثماراته في “إسرائيل” بسبب جرائمها في غزة بأنه خطوة إيجابية يجب التوقف عندها، متسائلاً: “ما الذي يقابل هذه الخطوة عند العرب؟!”.

واعتبر الحوثي أن النرويج قاطعت اقتصاد العدو، بينما تسير مصر العربية نحو عقد أكبر صفقة غاز في تاريخها مع “إسرائيل”، في وقت تتحرك فيه السفينة السعودية “بحري ينبع” لنقل السلاح للعدو الإسرائيلي، ما يشكل – حسب وصفه – “خيانة للأمة ومشاركة في الإجرام”.

وشدد قائد أنصار الله على أنّ بعض الأنظمة الأجنبية تقطع أو تحد من تعاونها مع العدو بدافع المصلحة السياسية أو اعتبارات إنسانية، بينما الجامعة العربية غائبة عن أي موقف مشابه، مؤكداً أن “المشكلة في واقعنا العربي واضحة، والمواقف الرسمية باتت منحازة للعدو بشكل فاضح”.

وختم الحوثي بالتأكيد على أن قرارات الدعم والشراكة مع “إسرائيل” ونقل الأسلحة إليها تمثل خيانة صريحة لرسالة الإسلام وللشعوب العربية والإسلامية.

قد يعجبك ايضا