انسحاب الفرقاطة الإيطالية يفضح انهيار “اسبيدس” أمام ضربات صنعاء البحرية

متابعات – المساء برس|

في تطور لافت، أعلنت إيطاليا انسحاب فرقاطتها “كايو دويليو” من البحر الأحمر، منهية مشاركتها في مهمة “أسبيدس” الأوروبية التي أطلقت لحماية الملاحة الدولية.

هذا الانسحاب يأتي في ظل تصاعد الهجمات البحرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني، ويُعد دليلا إضافيا على فشل المهمة الأوروبية في تحقيق أهدافها.

 الانسحاب الإيطالي جاء بعد إعلان صنعاء المرحلة الرابعة من العمليات البحرية، والتي تستهدف جميع السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني بغض النظر عن وجهتها أو علمها، ما وسع دائرة الاستهداف بشكل غير مسبوق.

ما يؤكد فشل “أسبيدس” في حماية السفن المرتبطة بالاحتلال، إغراق القوات المسلحة اليمنية لسفينة الشحن “إتيرنيتي سي” التي كانت متجهة إلى ميناء أم الرشراش في فلسطين المحتلة، كما سبق ذلك إغراق سفينة “ماجيك سيز” التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، بعد استهدافها قبالة سواحل اليمن، في عملية أخرى تبنتها صنعاء ضمن سلسلة هجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل.

 هذه العمليات النوعية، التي وثقتها صنعاء بالصوت والصورة، تؤكد أن مهمة “أسبيدس” لم تكن سوى مظلة سياسية عاجزة عن حماية السفن فعليا، خصوصا في ظل التزامها بقواعد الاشتباك الدفاعية وعدم الانخراط في ضربات هجومية.

 في ضوء هذه التطورات، بات واضحًا أن التحالفات الغربية البحرية فشلت في ردع صنعاء أو تأمين السفن المرتبطة بالاحتلال، ما يضع مستقبل مهمة “أسبيدس” على المحك، ويعزز من قدرة صنعاء على فرض معادلة جديدة في البحر الأحمر تقوم على منع أي نشاط تجاري أو لوجستي مرتبط بالعدو الصهيوني.

قد يعجبك ايضا