ضابط إسرائيلي يصاب بانفجار عبوة جنوبي غزة والمقاومة تواصل عملياتها الميدانية

غزة – المساء برس|

أقرت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن ما يسمى بـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة ضابط بجروح متوسطة اليوم الثلاثاء، إثر انفجار عبوة ناسفة خلال المعارك الجارية في المحاور الجنوبية لقطاع غزة.

ووفقًا لتصريحات الاحتلال، فقد جرى نقل الضابط المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن موقع الانفجار أو هوية المصاب، في ظل تكتم رسمي متكرر على الخسائر البشرية في صفوف القوات الإسرائيلية.

وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية التي تستهدف تحركات الاحتلال في محاور التوغل داخل قطاع غزة، موقعةً الجنود بين قتلى وجرحى، وسط تقارير تفيد بوجود خسائر مستمرة ومتصاعدة في صفوف الجيش الإسرائيلي، رغم محاولات التعتيم الإعلامي.

وتستخدم فصائل المقاومة أساليب تكتيكية متنوعة، أبرزها زرع العبوات الناسفة والكمائن، إلى جانب استهداف آليات الاحتلال بأسلحة مضادة للدروع، في مناطق الاشتباك المباشر، لا سيما في الأحياء الجنوبية التي باتت مسرحاً رئيسياً للمعارك الميدانية.

تتزامن هذه التطورات مع تسريبات من داخل الكيان الصهيوني حول نقاشات حادة داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، بشأن خطة محتملة لهجوم جديد على القطاع، من المتوقع طرحها للنقاش في جلسة يوم الخميس المقبل.

لكن هذه الخطة تواجه معارضة صريحة من جيش الاحتلال، الذي حذّر من “مخاطر كبيرة” في ظل البيئة الميدانية المعقدة، وتصاعد الخسائر، وتآكل الروح المعنوية للقوات في غزة، وفقاً لما نقلته تقارير عبرية.