ارتفاع حصيلة الشهداء بسبب التجويع والقصف في غزة واستغاثات صحية دولية لإنقاذ ما تبقى

غزة – المساء برس|

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم، أن سبعة مدنيين، بينهم طفل، استُشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال، لترتفع حصيلة الشهداء بسبب الجوع إلى 169، بينهم 93 طفلًا.

وأشارت الوزارة إلى أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تتدهور بوتيرة متسارعة بفعل الحصار الخانق ونقص الإمدادات الطبية والغذائية، مجددة مناشدتها للمجتمع الدولي وهيئات الإغاثة بالتدخل العاجل لمنع الانهيار الكامل للمنظومة الصحية.

وفي السياق نفسه، أفادت الوزارة أن مستشفيات غزة استقبلت خلال الفترة ذاتها 98 شهيدًا، بينهم 15 جرى انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى 1,079 إصابة. وأكدت أن عشرات الجثث ما تزال عالقة تحت الركام وفي الشوارع، في ظل عجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليها بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل وخطورة المناطق المستهدفة.

وبحسب الإحصاءات الرسمية، بلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 حتى اليوم 60,430 شهيدًا، و148,722 إصابة.

كما أوضحت وزارة الصحة أن عدد الشهداء منذ 18 مارس الماضي فقط وصل إلى 9,246، فيما تجاوزت الإصابات 36,681 إصابة خلال الفترة نفسها.

وفي مؤشر على اتساع مأساة التجويع، كشفت الوزارة أن حصيلة الضحايا الذين سقطوا أثناء محاولاتهم الحصول على المساعدات الغذائية خلال الساعات الأخيرة بلغت 39 شهيدًا و849 إصابة، ليرتفع عدد ضحايا “لقمة العيش” إلى 1,422 شهيدًا، وأكثر من 10,067 جريحًا، منذ بدء استخدام “المساعدات” كأداة قتل ممنهجة بغطاء أميركي ودولي.

قد يعجبك ايضا