ضربات متزامنة للمقاومة في غزة تربك قوات الاحتلال وتكبّده خسائر بشرقي القطاع وجنوبه
غزة – المساء برس|
نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية سلسلة من العمليات المركّزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مكبدة إياه خسائر مباشرة في الأرواح والعتاد، وذلك في سياق استمرار المواجهات الميدانية التي تؤكد صمود الشعب الفلسطيني وقدرة المقاومة على المناورة والتحدي رغم مرور أكثر من تسعة أشهر على العدوان.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف تجمع لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية بعدد من قذائف “الهاون” في محيط مدرسة دار الأرقم شرق حي التفاح، شمال شرقي مدينة غزة.
وفي عملية مشتركة مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تم ضرب موقع قيادة وسيطرة تابع لقوات الاحتلال في محور موراغ، جنوب مدينة خان يونس، باستخدام قذائف “الهاون” أيضًا، ضمن تكتيك تنسيقي يثبت التلاحم الميداني بين فصائل المقاومة.
كما كشفت كتائب القسّام عن تنفيذ مقاوميها عدة عمليات خلال شهر يوليو، أبرزها قنص جندي من جنود الاحتلال كان يعتلي دبابة “ميركافا” ببندقية “الغول” القسامية، بالقرب من مدرسة دار الأرقم، يوم الأربعاء الماضي، أعقبها قصف مركز بالهاون لنفس الموقع.
وفي السادس من الشهر الجاري، تم استهداف حفّار عسكري تابع لجيش الاحتلال في ذات المنطقة بقذيفة “تاندوم”، فيما أكّدت القسّام في العاشر من يوليو قنص جنديين إسرائيليين بشكل مباشر قرب مدرسة الناصرة في شارع بغداد بحي الشجاعية، شرقي غزة.
وعلى صعيد آخر، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم، الذراع العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، السيطرة على طائرة استطلاع إسرائيلية من نوع كواد كابتر في أجواء غرب بيت لاهيا، شمال القطاع، وهو ما يُعد ضربة نوعية للأذرع التجسسية للاحتلال.
كما بثّت القوات مشاهد لعملية نوعية مشتركة نفّذتها مع ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب شهداء الأقصى، استهدفت خلالها تجمعات لجنود الاحتلال في جباليا البلد شمال القطاع، مستخدمة قذائف الهاون في قصف مكثف أوقع إصابات مؤكدة في صفوف العدو.