اقتحامات واعتقالات متواصلة.. تصعيد إسرائيلي في الضفة والقدس المحتلة
فلسطين المحتلة – المساء برس|
واصل المستوطنون وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين ومقدساتهم، في سياق التصعيد المستمر الذي يستهدف الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ففي القدس، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأدوا طقوساً تلمودية استفزازية في عدد من المواقع داخل الحرم الشريف، في محاولة جديدة لفرض واقع تهويدي فيه.
وفي وقتٍ مبكر من صباح اليوم، هاجم مستوطنون بلدة الطيبة شرق رام الله، حيث أضرموا النار في مركبتين، وكتبوا شعارات عنصرية وتهديدات على جدران المنازل، في جريمة جديدة تضاف لسلسلة اعتداءات “تدفيع الثمن”.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ترافقها مركبات تابعة لجهاز استخبارات الاحتلال، ونفذت عمليات تمشيط في عدد من الأحياء، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.
وفي سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال حملات الاعتقال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث اعتقلت فلسطينيين اثنين من محافظة الخليل، و3 شبان من بلدة عزون شرقي قلقيلية، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. كما جرى اعتقال 3 مواطنين من مدينة البيرة وقرية المزرعة الغربية شمال غربي رام الله، بالإضافة إلى 4 فلسطينيين من مدينة بيت لحم.
ويأتي هذا التصعيد الميداني بالتزامن مع تصعيد سياسي لافت، حيث صوّت “الكنيست” الإسرائيلي مؤخراً على مشروع قانون لفرض “السيادة” الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن، في خطوة عدّتها فصائل المقاومة محاولة لشرعنة الاحتلال وتهويد الأراضي الفلسطينية، مؤكدة رفضها القاطع لهذا المشروع الاستيطاني.