مصادر فلسطينية: الإنزال الجوي للمساعدات “ذر للرماد في العيون” والحل في فتح المعابر
خاص – المساء برس|
يزعم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أنه سيبدأ الليلة عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة، وذلك “بناءً على قرارات المستوى السياسي”، مما يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الخطوة وتأثيرها الفعلي على الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وترى مصادر فلسطينية مطلعة أن هذه الخطوة لا تعدو كونها “ذرًا للرماد في العيون”، ومحاولة لتبييض صورة الاحتلال المتلطخة بدماء الأبرياء.
وتستمر قوات الاحتلال في إبقاء المعابر البرية مغلقة، وتكتفي بإنزال كميات محدودة من المساعدات جوًا، وهو ما لا يسد بأي حال من الأحوال الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء.
وتؤكد المصادر الفلسطينية أن الحل الجذري للأزمة يكمن في رفع الحصار وفتح المعابر البرية بشكل كامل ومنتظم، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية بكميات كافية ودون قيود.
ويشار إلى أن هذه الخطوة الإسرائيلية قد لا تأتي سوى ضمن مؤامرة جديدة ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، سيما والتقارير تفيد بإصابة 11 شخصًا بعد سقوط صناديق المساعدات الجوية على النازحين في منطقة السودانية غرب مدينة غزة، ما يدل على عدم اكتراث الاحتلال بسلامة السكان المحاصرين، ويؤكد أن الهدف الأساسي من هذه العمليات ليس إغاثة المنكوبين، بل تحقيق مكاسب سياسية وإعلامية على حساب معاناة الشعب الفلسطيني.