الشيخ الزايدي المحتجز من قبل ضابط سعودي داخل الأراضي اليمنية يكتب لقبائل اليمن قصيدة
متابعات خاصة – المساء برس|
كتب الشيخ محمد بن أحمد الزايدي، الذي تم توقيفه بأوامر سعودية في منفذ صرفيت اليمني بمحافظة المهرة، وهو في طريقه للعلاج، كتب أبياتًا شعرية موجَّهة لقبائل اليمن بعد رفض الضابط السعودي كل الحلول التي طرحتها قبائل المهرة بالتوافق مع المحافظ التابع لحكومة التحالف محمد علي ياسر ورفض التعاطي معها الضابط السعودي.
أبو بدر، بعض الناس يرفع على القحوف
تعزّه نتيجة للوفا يوم تعرفه
رفيق الحِضا، لا هو جوارك، فما تخوف
ولا يعمل إلا كل حجّة تشرّفه
وبعض العرب خايب وعايب وفيلسوف
وبا يطعنك طعن النصال المرهفه
وفي كل مجلس يكثر الهرج والقصوف
وكله طليس أملس، حكاوي ملفلفه
وخُذ من دروس الوقت ما تنتج الظروف
حقايق من الواقع، جلية منظّفه
وسِر بالنقاء، لا تخدعك مهرة الضعوف
وراعي الردى من بطن قاموسك احذفه
وذلحين يا هدهد سبأ، شلّ ما تشوف
وسرّح كتابي واحفظه في مظرفه
تصل لا بني جبر، إخوتي ساعة الهتوف
وخولان كاملة، كل هامة منفنفه
وسلّم لهم ما هبّت النود في الشعوف
وما غريّفت لغصان بالنود غِرْفَه
ووزّع عليهم عطر بتراء وكازنوف
وعوده من الأصلي، علبها مغلّفه
إذا اتخبروك، اطرح نقاطك على الحروف
وتشرح لخولان أسوأ الهرج وأجلفه
وجدنا قوانين المنافذ على الشفوف
وتوقيفنا بوقه وبطره وعجرفه
يلا، ما التواصل فادكم، فالخبر قطوف
وأنا لي طلب بديه، والقوم تلقّفه
تشدّوا سروج الخيل، وتسلوا السيوف
وتُحشد من القوم الألوف المؤلّفه
وباتنزعوا من تو تبونه على الأنوف
وذي ما اعتسف للحل، خولان تعسفه
وشلّاتهم ذي تدي الرعب والحتوف
وفي هاوية، توخذ عدوها وتدهفه
ويا زين تنسيق المجاميع للزحوف
نسق في نسق، وانساق تأتي مضاعفه
ومن هو يحب العز يدعس على الحيوف
ومن هو كسل يعطي سلاحه لمكلفه
ولي منعكم، منع البنادق على الكتوف
ومنع الطيال الشامخات المقنّفه
تدكوا جدار الوهم ذي قد بُني رقوف
وتجتازه الخيل الأصايل وتنسفه
تقادح حوافرها شرر، كنها شلوف
وتصبح نبوت الأرض منها منتفه
عليها فوارس تحمل الروح في الكفوف
تغني لهم كمَن مليحة مخشّفه
فلا سال سيل السبع، جف الجرب جفوف
يشل الدواحن والعروم المكلفه
وونعم بذي لا صحت به، رفع العفوف
مثيل الهزبر، يفز، ماشي يخوفه
يلا هد يغتفها على ما يبى غتوف
ولا يرتهب من نبح الأجرا المجفجفه
وتظهر كبار القوم في مقدم الصفوف
تسجل حدث يبقى للأجيال توصفه
عليكم سلام اليد من خاطري غروف
على عدّكم، يا أهل القرون المعكّفه
ونبّو رجال القبيلة من يبى الوقوف
معانا، وبانقضيه، وإلا نسلّفه
من الجوف حيث القوم هزّاعت الشنوف
رجال المواقف، كل سارِف توقّفه
وصعدة تلب الصوت، وتجاوب النكوف
وحوش الخلاء في كل هدّة موصّفه
وعمران ونِعم في المدينة وفي الريوف
على عادة القبائل الأولى مكيّفه
وحجّة مع المحويت، بالوصف يا عروف
على قائمة الأبطال، دايم مصنّفه
وصنعاء على عدّ القبايل في الكشوف
قبايل على الجودات دايم مؤلفه
على العز والناموس، ما تقبل الهنوف
تجيك القبايل، كل واحد ومحلفه
ولا أنسى سبأ، حيث التواريخ في الرفوف
ومأرب مع البيضاء، شجاعة ومعرفه
مع عنس وأنس والحداء، باشت الصنوف
وريمة وإب، أصحاب الأجواء الملطّفه
قبايل تعز، أهل الثقافات والعزوف
وقادات الأحزاب الكبار المكدّفه
ولا أنسى عروس البحر الأحمر على الزفوف
وتاج اقتصاد الشعب، لتراجع أنصفه
مع لحج والضالع، وأبين لها سقوف
في إنتاج قادات البلاد المهدّفه
عدن شقّها شمسان، فوق الجبال نوف
ويا قلعة الثوّار، دمتي مشرّفه
وشبوة قبايلها تجي كنها قنوف
تسابق على الهجن الطياب المردّفه
ويا حضرموت المجد، خيراتها صنوف
وثروات فوق الأرض، ولا مجوّفه
ولا أنساش يا الغيضة، ولا أنسى جبال حوف
ولا أنسى شحن، قاع الوحوش المعنفه
وفي خِتمها، صلّوا على كامل الوصوف
نبيّ الهدى، ذي خصّه الله وشرفه