أردوغان أكبر رئيس دولة إسلامية منافق وغزة تفضح نفاقه

خاص – امساء برس|

في الوقت الذي يعاني فيه أهالي غزة المحاصرين حرب تجويع مميتة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لا تزال عدة أنظمة عربية وإسلامية كبيرة ومؤثرة وقادرة على فعل شيء لإيقاف حرب الإبادة ومع ذلك تتجاهل هذه الأنظمة كل ما يحدث في قطاع غزة.

وفي الوقت الذي تلتزم فيه بعض هذه الدول الصمت والتجاهل بصمت لما يحدث في غزة، بعض زعماء الدول الأخرى من نفس المجموعة يبدون نفاقاً مقززاً وبشكل فج وقبيح ففي الواجهة يطلقون التصريحات الرنانة لإدانة الآخرين فيما هم أنفسهم أول من يتواطأ مع الاحتلال الإسرائيلي ويدعمه بشكل غير مباشر.

أحد زعماء هذه الدول هو رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، الذي خرج اليوم بتصريح قال فيه: “كل من يصمت بشأن ما يحدث في غزة فهو شريك لإسرائيل في جرائمها”.

لكن أردوغان تجاهل أن بلاده أول دولة إسلامية من دول الطوق المحيطة بالكيان الصهيوني تدعم الاحتلال، فهذه الدولة وبرغم مكانتها وثقلها وتأثيرها إلا أنها لم تقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن منذ انطلاق طوفان الأقصى.

الأكثر من ذلك أن نظام أردوغان ذاته لا يزال يقوم باستقبال وضخ المشتقات النفطية يومياً إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث تستقبل موانئ تركيا شحنات النفط القادمة من أذربيجان وهي الآخرى دولة إسلامية ومذهبها “شيعي” عميلة للاحتلال الإسرائيلي، ثم بعد ذلك تقوم الموانئ التركية بشحن النفط الأذري إلى السفن الإسرائيلية التي تنقله من تركيا إلى الكيان الصهيوني، وهذا النشاط لم يتوقف يوماً منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر 23.

بعض النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي علقوا على تصريحات أردوغان بأنه يستحق لقب “منافق من الدرجة الأولى”.