غزة تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة مع استمرار الإبادة والتجويع وارتفاع ضحايا المساعدات إلى 995 شهيداً
غزة – المساء برس|
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم من كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني، بينهم 1.1 مليون طفل، نتيجة لاستمرار الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المكتب في بيان (896) أن قطاع غزة على أعتاب “مرحلة الموت الجماعي” بسبب إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من 140 يوماً، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وحليب الأطفال، والوقود، وتشديد الحصار بشكل كامل، بالإضافة إلى نفاد الغذاء والدواء.
كما أصدر المكتب الإعلامي الحكومي تنويهاً هاماً للصحفيين والنشطاء، يحذر فيه من الانسياق وراء الأخبار التي ينشرها الإعلام العبري، واصفاً إياها بأنها “جزء من حرب نفسية ممنهجة تستهدف إرباك الشعب الفلسطيني وزرع البلبلة في صفوفه”.
وأوضح المكتب أن الإعلام العبري يمارس تضليلاً مقصوداً في إطار تبادل أدوار واضح بين أجهزة الاحتلال الأمنية والإعلامية، وأن ما يُنشر لا أساس له من الصحة، ويمثل شائعات مدروسة تهدف لخدمة أجندات الاحتلال.
وفي سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي رقم (897) عن ارتفاع عدد ضحايا المساعدات قرب “مصائد الموت” إلى 995 شهيداً، و6,011 إصابة، و45 مفقوداً. وأوضح البيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت هؤلاء المدنيين الجائعين خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من أماكن توزيع المساعدات.
وأضاف البيان: “العالم يتفرج على ذبح غزة وقتلها بالتجويع والإبادة دون أن يُحرّك ساكناً. نحن أمام أكبر مجزرة جماعية في التاريخ الحديث”.