المكتب السياسي لأنصار الله يصدر بياناً بشأن التطورات في غزة صباح اليوم

صنعاء – المساء برس|

أدان المكتب السياسي لحركة أنصار الله في صنعاء استمرار المجازر الدموية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الجريمة التي ارتُكبت صباح اليوم الخميس في قطاع غزة تندرج في سياق حرب الإبادة الشاملة التي يشنها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي وتواطؤ دولي.

وقال المكتب السياسي في بيان عاجل، اليوم الخميس، إن الإيغال في سفك الدم الفلسطيني لا يوازيه جرماً إلا حالة الصمت الدولي المطبق، والتخاذل الرسمي العربي والإسلامي، الذي وصفه بـ”الخذلان الذي يُشرّع للعدو مواصلة جرائمه”.

وأشار البيان إلى أن آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، كما صممتها الولايات المتحدة، تُعد من “أقذر أساليب القتل المتعمد”، مضيفاً أن تلك الآلية “تحولت إلى أداة حصار وتجويع وابتزاز للمدنيين، وليس وسيلة إغاثة كما يُروج لها”.

وانتقد البيان تقاعس الأمم المتحدة ومؤسساتها، قائلاً إنها رغم كشفها عن استخدام الكيان الإسرائيلي للحرب على غزة كـ”حقل تجارب لأسلحة جديدة”، إلا أنها لم تتخذ أي خطوات عملية لوقف هذه الجرائم أو محاسبة مرتكبيها، في ظل استمرار العدوان للأسبوع السادس والثلاثين.

كما ندد أنصار الله باقتحامات المستوطنين المتكررة لباحات المسجد الأقصى، معتبرًا أن هذه الانتهاكات تمثل امتداداً للعدوان على الشعب الفلسطيني وثوابته الدينية والوطنية، وتكشف عن “عقلية احتلال لا تعرف إلا القتل والإهانة والعدوان على المقدسات”.

ودعا المكتب السياسي جميع أحرار العالم إلى تصعيد الغضب الشعبي والتحرك الجماهيري في وجه الكيان الصهيوني، والضغط على الحكومات الغربية التي تدعمه، مؤكدًا أن “العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة والردع”.

واختتم البيان بتجديد العهد مع فلسطين وشعبها، مؤكداً أن اليمن ماضٍ في معركة الإسناد العسكري والسياسي حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن قطاع غزة، وقال: “هذا عهد لا رجعة عنه، وسنظل أوفياء لقضيتنا المركزية مهما عظمت التضحيات”.

قد يعجبك ايضا