إدارة ترامب تطالب الأمم المتحدة بإقالة المقررة الخاصة بفلسطين على خلفية تقريرها الفاضح للشركات الأمريكية الداعمة لجرائم “إسرائيل”
متابعات – المساء برس|
في خطوة تعكس رفض الولايات المتحدة لسماع أي صوت يكشف جرائمها وجرائم حليفها الصهيوني، طالبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأمم المتحدة بإقالة المقررة الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، متهمة إياها بمعاداة السامية ودعم الإرهاب، في محاولة مكشوفة لإسكات الانتقادات الحقوقية تحت هذا الغطاء.
وجاءت هذه المطالبة بعد نشر ألبانيزي تقريرا يتهم أكثر من 60 شركة، بينها شركات تكنولوجيا كبرى مثل مايكروسوفت وأمازون، بالتورط في دعم المستوطنات الإسرائيلية والمشاركة في جرائم الإبادة ضد المدنيين في غزة.
وأعربت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عن رفضها القاطع للتقرير، ووصفت رسائل ألبانيزي إلى الشركات المعنية بأنها “حرب سياسية واقتصادية ضد الاقتصاد الأميركي والعالمي”، معتبرة أن ما ورد في التقرير “كاذب ومسيء”.
وأكدت واشنطن في بيانها أن استمرار ألبانيزي في منصبها سيؤثر سلبا على مصداقية الأمم المتحدة، مهددة باتخاذ إجراءات ضد ما وصفته بـ”سوء سلوكها”.
ورغم الضغط الأميركي، أعادت الأمم المتحدة تعيين ألبانيزي في منصبها هذا العام، وسط إشادة حقوقية بدورها في فضح الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، لا سيما في غزة، ورفضها التواطؤ مع جرائم الاحتلال.
ترامب، إدارة ترامب، فرانشيسكا ألبانيزي، الأمم المتحدة، تقرير حقوقي، إسرائيل، غزة، معاداة السامية، مايكروسوفت، أمازون، جرائم حرب، شركات داعمة للاحتلال، المقررة الأممية لفلسطين.