جاهزية سلاح الجو للاحتلال الإسرائيلي تتراجع يومًا بعد يوم.. أرقام جديدة يكشفها الإعلام العبري

الأراضي المحتلة – المساء برس|

أشار تقرير عسكري إسرائيلي جرى مناقشته داخلياً في حكومة الاحتلال، إلى أن ذخائر سلاح الجو – الهجومية والدفاعية – تنفد بسرعة، وأن مخزون صواريخ الاعتراض من نوع “حيتس” شارف على الانتهاء، خاصة بعد استخدامها الكثيف خلال المعارك مع إيران، واعتراض هجمات القوات المسلحة اليمنية على مدى عام كامل.

ونقل موقع واي نت العبري عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، إن “كل يوم تتأخر فيه الميزانية يُضعف جاهزيتنا لمواجهة إيران مجددًا، وقد تكون المعركة القادمة أقرب مما يتصور البعض”.

في ظل هذا الجمود المالي، أعربت جهات أمنية عن خشيتها من الانكشاف الاستراتيجي لإسرائيل، مشيرة إلى أن إيران تستعد حاليًا لجولة قتال جديدة. وبدأت صناعاتها الدفاعية – بحسب تقارير استخباراتية – بإنتاج صواريخ أكثر تطورًا لاختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي.

في ظل هذا الجمود المالي، أعربت جهات أمنية عن خشيتها من الانكشاف الاستراتيجي لإسرائيل، مشيرة إلى أن إيران تستعد حاليًا لجولة قتال جديدة. وبدأت صناعاتها الدفاعية – بحسب تقارير استخباراتية – بإنتاج صواريخ أكثر تطورًا لاختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي.

وفي هذا السياق كشفت صحيفة هآرتس، عن الأرقام الرسمية لتكاليف الحرب الأخيرة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران التي استمرت 12 يوماً، حيث قالت الصحيفة إن إيران أطلقت 530 صاروخاً على إسرائيل على 42 دفعة.

ويزعم جيش الاحتلال إنه اعترض 222 صاروخاً من الصواريخ الـ 530 الإيرانية.

وقالت الصحيفة إن قيمة الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية التي أطلقت لاعتراض الصواريخ الإيرانية بلغت قيمتها 1.5 مليار دولار، وقالت الصحيفة إن هذه التكلفة لا تشمل قيمة صواريخ الاعتراض الأمريكية التي أطلقت أيضاً لاعتراض الصواريخ الإيرانية لحماية إسرائيل، وقالت الصحيفة إن من بين الصواريخ الاعتراضية الأمريكية تم إطلاق صواريخ تُدعى (THAAD) وقيمة الصاروخ الواحد منها 13مليون دولار، المفارقة في عدد هذه الصواريخ التي أطلقتها أمريكا لحماية إسرائيل حيث كشفت الصحيفة إن عددها 90 صاروخاً تم إطلاقها خلال 12 يوماً فقط، على الرغم من أن أمريكا لا تنتج من هذه الصواريخ سوى 12 صاروخاً في العام الواحد، ما يعني أن أمريكا لكي تحمي إسرائيل أطلقت من الصواريخ الاعتراضية من نوع (THAAD) ما أنتجته على مدى 8 سنوات على الرغم من القيمة العالية للصاروخ الواحد البالغة 13 مليون دولار، وهو ما يعني أن تكلفة كل الصواريخ الأمريكية من هذا النوع التي أطلقت تبلغ مليار وربع المليار دولار أمريكي.