لقاء محتمل بين الجولاني ونتنياهو يمهد للتطبيع وسيطرة الكيان على أراض سورية
متابعات خاصة – المساء برس|
كشفت مصادر دبلوماسية عن احتمال عقد لقاء بين الرئيس السوري الذي عينته أمريكا وإسرائيل أحمد الجولاني ورئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سبتمبر المقبل، وسط مؤشرات على تحولات جذرية في الموقف السوري تجاه إسرائيل.
وبحسب تقارير عبرية، فإن اللقاء المرتقب قد يتجاوز كونه مجرد خطوة رمزية، ليشكل بداية مسار تطبيع شامل بين دمشق وتل أبيب، يشمل اتفاقيات أمنية وسياسية تسمح للكيان بالحفاظ على وجوده في المناطق التي سيطرت عليها جنوب سوريا بعد سقوط نظام الأسد، خاصة في القنيطرة ومحيط الجولان.
وتشير التسريبات إلى أن إدارة الشرع، التي تسعى للحصول على دعم دولي وإقليمي، أبدت استعدادا لتقديم تنازلات مؤلمة، من بينها القبول بترتيبات أمنية مشتركة في الجنوب السوري، وفتح الباب أمام مشاريع اقتصادية إسرائيلية في مناطق حدودية، مقابل ضمانات بعدم التدخل الإسرائيلي في الشأن الداخلي السوري، ورفع العقوبات الدولية.
ويأتي التسارع في هذا التحول بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة اعتبرت تمهيدا لدمج دمشق في النظام الدولي، بعد انخراطها كليا في المشروع الصهيوني.