القسام تواصل قصف المستوطنات بالصواريخ بعد 21 شهرا من العدوان ومزاعم السيطرة
متابعات – المساء برس|
رغم مرور أكثر من 21 شهرا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، لا تزال كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تثبت قدرتها على الرد والمواجهة، من خلال تنفيذ عمليات نوعية وقصف المستوطنات المحاذية للقطاع.
وفي آخر عملياتها، أعلنت القسام مساء الثلاثاء عن قصف مغتصبتي”نير إسحاق” و”مفتاحيم” جنوبي فلسطين المحتلة، برشقة صاروخية من طراز “Q20″، أطلقت من منطقة شمال مدينة خان يونس، حيث تتمركز قوات وآليات الاحتلال.
هذا التطور الميداني يكشف مجددا كذب الرواية الإسرائيلية الرسمية حول “السيطرة الأمنية الكاملة” على جنوب القطاع، ويعكس فشلا ذريعا في تحقيق الأهداف العسكرية التي أعلن عنها قادة الاحتلال منذ الأيام الأولى للحرب.
ورغم الدمار الهائل والحصار الخانق وعمليات التهجير القسري، تؤكد المقاومة الفلسطينية استمرارها في القتال، ردا على جرائم الإبادة الجماعية المدعومة أمريكيا، والتي يتعرض لها سكان غزة منذ أكتوبر 2023، وسط صمت دولي وتجاهل لقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.
وتؤكد الوقائع اليومية أن الاحتلال، رغم قوته العسكرية والإعلامية، عاجز عن إنهاء وجود المقاومة أو تحقيق نصر حقيقي، بينما تواصل الفصائل الفلسطينية ضرباته الميدانية وإحباط أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية.