مساعٍ “إسرائيلية” لضم سوريا ولبنان إلى اتفاقيات “أبراهام” و”تثبيت” الجولان كأمر واقع

فلسطين المحتلة – المساء برس|

أكد وزير الخارجية في كيان الاحتلال، جدعون ساعر، اليوم الاثنين، أن “إسرائيل” تسعى لتوسيع دائرة ما يعرف باتفاقيات “أبراهام”، مشيراً إلى رغبة “تل أبيب” في ضمّ دول مجاورة كلبنان وسوريا إلى مسار التطبيع، رغم العداء التاريخي والاحتلال المستمر لأراضٍ سورية ولبنانية.

وقال ساعر في مؤتمر صحافي مع نظيره النمساوي: “لدينا مصلحة في ضمّ دول مثل سوريا ولبنان إلى دائرة السلام والتطبيع، مع الحفاظ الكامل على مصالحنا الأمنية”. وأضاف: “الجولان جزء لا يتجزأ من إسرائيل، وقد طبّقنا قوانيننا عليه منذ أكثر من 40 عاماً، وسيبقى كذلك في أي اتفاق سلام”.

وجاءت تصريحات ساعر بالتزامن مع تقارير إعلامية إسرائيلية عن “تحركات غير مسبوقة” على خط دمشق – واشنطن – “تل أبيب”، شملت زيارة مثيرة للجدل قام بها الحاخام الأميركي أبراهام كوبر إلى العاصمة السورية، ولقائه بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وفقاً لما زعمته وسائل إعلام إسرائيلية، دون أن يصدر تأكيد رسمي من دمشق.

وتثير هذه التصريحات والتحركات السياسية الشكوك حول نوايا الاحتلال في فرض وقائع سياسية وجغرافية جديدة، خصوصاً مع إصرار قادته على تثبيت احتلال الجولان السوري، واعتباره “أمراً منتهياً” في أي مفاوضات مستقبلية.

قد يعجبك ايضا