تقييم استخباراتي أميركي: إيران قادرة على استئناف برنامجها النووي خلال أشهر
متابعات – المساء برس|
كشف تقييم سري أولي أجرته وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA)، أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية عقب الضربات الأميركية الأخيرة لم تكن كافية لوقف البرنامج النووي، ورجح أن تتمكن إيران من استئناف أنشطتها خلال فترة تتراوح بين شهر إلى شهرين كحد أدنى، وأقل من عام كحد أقصى.
وبحسب مصادر اطلعت على التقرير، فإن التقييم استند إلى صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية تم جمعها بعد الغارات الجوية التي استهدفت منشأة “فوردو النووية” الواقعة في منطقة جبلية محصنة تعرف باسم “درع الفرات”.
وأكدت المصادر أن القنابل الأميركية من نوع B2 MOP الخارقة للتحصينات نجحت في إغلاق مداخل المنشأة العميقة، لكنها لم تدمر كامل البنية التحتية للمنشأة، ما أتاح لفريق تقني إيراني إعادة تأهيل منظومات الطاقة وبعض الأجزاء الحيوية لتشغيل أجهزة الطرد المركزي مجددا.
وأوضح التقرير أن إيران شرعت بالفعل في تنفيذ عمليات ترميم داخلي وإصلاح، ما يعزز احتمال استعادة القدرة التشغيلية خلال فترة قصيرة نسبيًا.
كما أشار التقييم إلى نقل كمية غير معروفة من اليورانيوم عالي التخصيب تُقدّر بنحو 440 كيلوجراما بتركيز 60% من منشأة فوردو إلى “موقع ثالث”، كانت إيران قد أخطرت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل الضربات الجوية، دون تحديد موقعه بدقة.
ورغم أن التقرير يعد جزءا من تقييم استخباراتي أولي، إلا أن وكالة “DIA” وصفت نتائجه بأنها ذات ثقة استخبارية منخفضة، لكونها مبنية على مؤشرات أولية ولم تستكمل التحقيقات الميدانية حتى الآن.