عسكريون إسرائيليون: رفعنا الراية البيضاء ودفعنا الثمن بندبة لأجيال
متابعات – المساء برس|
أقر اللواء في الاحتياط بـ”الجيش الإسرائيلي”، يوم توف ساميا، بأن إيران هي من فرضت توقيت وقف إطلاق النار الأخير مع “إسرائيل”، مؤكدا أن تل أبيب اشترت بضع سنوات من الهدوء بسعر باهظ وبندبة سترافق الأجيال القادمة.
وفي تصريحات نقلها الإعلام العبري، شكك “ساميا” في نجاح الضربات الإسرائيلية بتدمير البرنامج النووي الإيراني، قائلا: “لا يقين بأن البرنامج النووي الإيراني قد تم تدميره فعلا”.
من جانبه، وصف وزير الأمن الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان نهاية الحرب مع إيران بأنها “خاتمة نشاز ومريرة”، منتقدا ما اعتبره “دخولا في مفاوضات مضنية بدلا من فرض استسلام غير مشروط على طهران”.
وفي السياق ذاته، اعتبرت منصة إعلامية إسرائيلية أن “اللحظة التي يوجه فيها عدو كاره لإسرائيل الضربة الأخيرة، لا تعد فشلا استراتيجيا فحسب، بل كأن شعب الأبدية يرفع الراية البيضاء”.
وأضافت المنصة: “السلاح النووي خطير، لكن وعي الانتصار في نفوس الأعداء أخطر بكثير”، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار بهذه الطريقة “لا يوقف الحرب، بل يدعو إلى المواجهة القادمة من الضفة، ومن الداخل، وربما من أماكن غير متوقعة”.