قصف إيراني على العمق الإسرائيلي وإصابة منشأة حيوية في الجنوب
متابعات – المساء برس|
شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، صباح الاثنين، تصعيدا لافتا في وتيرة الاستهدافات الإيرانية، حيث سقطت عشرات الصواريخ في عدة مناطق، من الجليل شمالا حتى مستوطنات “غلاف غزة” جنوبا، ما أحدث حالة واسعة من القلق والتوتر داخل المؤسسات الأمنية الإسرائيلية.
مصادر إعلامية تحدثت عن تضرر محطة كهرباء في مدينة أسدود جنوبي فلسطين المحتلة، وسط إشارات إلى أن أحد المواقع المستهدفة يعد منشأة استراتيجية، دون كشف رسمي عن طبيعة المنشأة أو حجم الأضرار.
التصعيد تخلله تعطل في أنظمة الإنذار المبكر الإسرائيلية، حيث عبر مستوطنون عن استيائهم من عدم وصول التحذيرات عبر تطبيق “قيادة الجبهة الداخلية” في الوقت المناسب، ما زاد من مخاوف السكان وسط أصوات صفارات الإنذار التي لم تهدأ طوال أربعين دقيقة، وهي المدة الأطول منذ بدء الجولة الحالية من التصعيد.
وفق تقديرات إعلامية إسرائيلية، انطلقت ثلاث موجات صاروخية متتالية من إيران، استهدفت القدس، “تل أبيب”، عسقلان، مستوطنات الضفة، ومناطق في الشمال، ضمن هجوم بدا منسقا ويغطي نطاقا جغرافيا واسعا.