نائب الرئيس الأمريكي: الهجوم على المواقع النووية الإيرانية “أخّر” برنامج طهران ولم يدمّره بالكامل

واشنطن – المساء برس|

 

رفض نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، اليوم الأحد، تأكيد تدمير المواقع النووية الإيرانية بشكل كامل، عقب الهجوم الأميركي على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، مكتفياً بالقول إنّ الهجوم “أخّر بشكل كبير قدرة طهران على تطوير سلاح نووي”.

 

وفي مقابلة مع شبكة NBC News، تجنّب فانس الإجابة المباشرة عن سؤال حول ما إذا كانت المنشآت قد دُمّرت كلياً، مشيراً إلى “حساسية المعلومات الاستخبارية”، لكنه شدد على أنّ الهجوم حقق هدفه بتأخير التقدم النووي الإيراني.

 

فانس حاول أيضاً نفي أن تكون واشنطن في حالة حرب مع إيران، قائلاً إنّ الاستهداف “يخص برنامجها النووي فقط”، مدعياً رغبة بلاده في “السلام، شريطة ألا تمتلك طهران برنامجاً لتصنيع الأسلحة النووية”.

 

ورداً على تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، التي اتهم فيها الولايات المتحدة و”إسرائيل” بـ”نسف المسار الدبلوماسي”، قال فانس إنّ بلاده “لم تفجّر الدبلوماسية”، في تناقض واضح مع الموقف الإيراني.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يذكر أن رئيس هيئة الأركان الأميركية دان كاين كان قد صرّح بأن الضربات الأميركية خلّفت “دماراً كبيراً” في المنشآت الثلاث، في حين نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أميركي قوله إنّ الهجوم على منشأة فوردو “لم يدمّرها بالكامل، لكنه ألحق بها أضراراً كبيرة”.

قد يعجبك ايضا