“حرب طويلة أو نهاية سريعة”… ماذا تخطط إيران للاحتلال وأمريكا؟

خاص – المساء برس|

تحدثت مصادر إيرانية مطلعة أن إيران تدرس مسارين متوازيين في التعامل مع الحرب الحالية، إما حرب استنزاف طويلة تمتد لعدة أشهر، أو ضربات صادمة وسريعة تنهي المواجهة بوقع مدوٍّ.

المصادر قالت إن إيران لا ترى أي مصلحة في التوقف الآن، خصوصاً بعد الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية حساسة في نطنز وفوردو وأصفهان، معتبرة أن الرد يجب أن يكون بحجم التحدي.

ورجحت وكالة فارس الإيرانية بأن الصراع قد يمتد بين شهرين إلى ستة أشهر،  مشددة أن تدخل واشنطن لن يكون حلاً بل سيزيد الوضع اشتعالًا.

وأشارت وكالة فارس الإيرانية إلى أن إيران تركز على “القضاء على الكيان الصهيوني” بوصفه الحليف الأبرز لواشنطن، مع خطط لعمليات مفاجئة تهدف إلى استنزاف الاحتلال ومراقبة التحركات الأمريكية عن كثب.

و نفذت القوات المسلحة الإيرانية صباح اليوم هجومين صاروخيين استهدفا منشآت إسرائيلية حساسة، وأدّيا إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية.

ونشر المتحدث باسم عملية “الوعد الصادق 3” تغريدة غامضة بعنوان “الخرمشهرات على الأبواب”، في إشارة محتملة إلى استخدام صاروخ خرمشهر الباليستي، المعروف بمداه البالغ 2000 كلم ورأسه الحربي المدمر.

تزامن ذلك مع “الموجة العشرين” من الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت مطار بن غوريون ومراكز أبحاث إسرائيلية.

من جانبها، ذكرت القناة 13 العبرية أن المرشد الإيراني علي خامنئي يدرس تنفيذ هجوم محدود على قاعدة أمريكية كنوع من “تسجيل رد فعل” على الغارات التي طالت منشآت نووية إيرانية مثل نطنز وفوردو وأصفهان، دون الانزلاق إلى حرب شاملة مع واشنطن.

وفي تعليق له، قال محسن رضائي، القائد الأسبق للحرس الثوري، إن الضربات الأمريكية تمثل محاولة من ترامب لإنقاذ نتنياهو من الانهيار العسكري، قائلاً: كان ترامب يريد إنقاذ نتنياهو؛ لكن ترامب الآن مضطر إلى إنقاذ نفسه وجنوده.

محللون يرون بأن إيران قد تفاجئ الجميع إما بضربة خاطفة (الطلقة الأخيرة) تحدث تغييراً جذرياً في المشهد، أو عبر استنزاف طويل يحوّل الساحة إلى حرب مفتوحة متعددة الجبهات.

قد يعجبك ايضا