بداية الرد الإيراني بموجة من الصواريخ الفتاكة تدك المدن “الإسرائيلية”

متابعات خاصة – المساء برس|

في رد هو الأول من نوعه دمجت القوات المسلحة الإيراني فيه بين الرد العسكري واسع النطاق والتكتيك الصاروخي المتطور، حيث أعلنت فجر اليوم الأحد عن تنفيذ الموجة العشرين من عملية “الوعد الصادق 3″، مستهدفة عمق الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيرة هجومية.

ووفقًا لبيان الحرس الثوري الإيراني، فقد تم إطلاق صاروخ “خيبر” لأول مرة ضمن هذه العملية، وهو صاروخ بعيد المدى ذو رأس حربي مدمر، يعمل بالوقود السائل والصلب، ويعد من أحدث ما أنتجته الصناعات الدفاعية الإيرانية. وقد استخدم إلى جانب صواريخ أخرى في ضرب أهداف استراتيجية شملت، مطار بن غوريون، مركز الأبحاث البيولوجية الإسرائيلي ومراكز القيادة والسيطرة وقواعد الدعم العسكرية.

العملية، التي وصفت بأنها الأكثر تعقيدا منذ بدء التصعيد حيث اعتمدت على تكتيكات جديدة لاختراق الدرع الدفاعي الإسرائيلي، حيث لم يكن بوسع الدفاع الجوي الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار، وسط تقارير عن أضرار جسيمة في المواقع المستهدفة.

هذا الهجوم جاء ردا مباشرا أوليا على الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان فجر اليوم ، ما يشير إلى دخول الصراع مرحلة جديدة من المواجهة المباشرة بين طهران وواشنطن، مع تل أبيب في قلب المعادلة.

قد يعجبك ايضا