إيران تؤكد تدمير مقار استخبارات إسرائيلية وتحذر المستوطنين: لا مكان آمن فوق الأرض المحتلة

طهران – المساء برس|

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، صباح اليوم الخميس، أنّ القوات المسلحة الإيرانية دمرت مقراً للقيادة والسيطرة والاستخبارات العسكرية لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب هدف حيوي آخر، وذلك خلال الموجة الرابعة عشرة من عمليات “الوعد الصادق 3”.

وفي منشور له عبر منصة “إكس”، أوضح عراقتشي أن أحد المستشفيات العسكرية القريبة، وهو مستشفى “سوروكا”، تعرض لأضرار سطحية محدودة، نافياً استهدافه المباشر، ومؤكداً أن المستشفى يستخدم لعلاج الجنود الإسرائيليين المتورطين في جرائم الإبادة بغزة، حيث دمّر الاحتلال 94% من مشافي القطاع أو ألحق بها أضراراً جسيمة.

عراقتشي اتهم “إسرائيل” ببدء العدوان وسفك الدماء، مشدداً على أن مجرمي الحرب الحقيقيين هم من يستهدفون المدنيين والمستشفيات، مضيفاً أن مئات الإيرانيين الأبرياء قُتلوا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على بلاده الأسبوع الماضي.

وفي رسالة تحذيرية جديدة، دعا عراقتشي المستوطنين إلى الابتعاد عن المقرات العسكرية والاستخباراتية، والامتثال لتحذيرات القوات المسلحة الإيرانية، مؤكداً استمرار الضربات ما لم يتوقف العدوان.

من جهته، أعلن حرس الثورة الإسلامية تنفيذ الموجة الـ15 من عمليات القصف المركب على مدن حيفا و”تل أبيب”، باستخدام أكثر من 100 طائرة مسيّرة وصواريخ دقيقة، مستهدفاً منظومات الدفاع الجوي والمراكز الصناعية الحربية.

الحرس الإيراني جدّد تحذيراته للسكان في الأراضي المحتلة، قائلاً إنّ “السماء باتت بلا دفاع”، وإن صفارات الإنذار “لن تتوقف”، داعياً المستوطنين إلى “الفرار من الأرض المغتصبة” قبل أن تحوَّل إلى جحيم.