الاحتلال يواجه فوضى داخلية ونهباً واسعاً في مناطق القصف الإيراني
فلسطين المحتلة – المساء برس|
تتفاقم الأزمات داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي مع تصاعد المواجهة مع إيران، حيث كشفت وسائل إعلام عبرية عن تصاعد في عمليات النهب والسرقة التي تستهدف المنازل والمباني المتضررة بفعل الضربات الصاروخية الإيرانية الأخيرة.
وقال وزير “الأمن القومي” في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، في مقابلة مع القناة “12”، إنّ المناطق التي طالتها الصواريخ الإيرانية تشهد “تصاعداً مقلقاً” في أعمال السطو، ما دفع السلطات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول مواقع الدمار.
وأضاف بن غفير: “تعزيز الأمن حول مواقع سقوط الصواريخ بات ضرورة ملحّة بسبب تزايد حالات السرقة، وخوفاً من اللصوص الذين يستغلون ظروف الحرب”، مشدداً على أن وزارته “لن تتساهل مع مثل هذه الجرائم”.
وأكد المتحدث باسم شرطة الاحتلال أن قواته “تأخذ بجدية كل بلاغات السرقة في مناطق الإخلاء”، متوعداً بملاحقة المتورطين “إلى أقصى حد يسمح به القانون”.
وفي سياق متصل، أعلنت شرطة الاحتلال، الثلاثاء، اعتقال أحد الأشخاص في مدينة “بات يام”، جنوبي “تل أبيب”، يُشتبه بسرقته ممتلكات من مبنى أصيب جراء القصف الإيراني، وضُبط بحوزته مجوهرات وأموال وعطور وساعة ذكية، إضافة إلى كميات من المخدرات.
وتزايدت الانتقادات لأداء شرطة الاحتلال في حماية الممتلكات، في وقت تعيش فيه مدن المركز والشمال حالة من الشلل والخوف، وسط استمرار الغارات والتهديدات بالتصعيد.