الاحتلال يمارس ابشع التعذيب بحق أسرى فلسطينيين بزعم احتفالهم بالقصف الإيراني

فلسطين المحتلة – المساء برس|

أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين عن تصعيد خطير في الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، وذلك في ظل انشغال العالم على خلفية التصعيد الإسرائيلي الإيراني.

وقال أمجد النجار، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، إن إدارة مصلحة السجون نفذت حملة قمع وحشية ضد الأسرى، حيث اقتحمت قوات خاصة غرفهم مصحوبة بكلاب بوليسية، وشرعت في ضربهم بالهراوات واستخدام الغاز المسيل للدموع بعد تكبيلهم، بزعم احتفالهم بالقصف الإيراني على “إسرائيل”.

وأضاف النجار أن هذه الاعتداءات ترسم صورة مأساوية عن واقع الأسرى، الذين يعيشون تحت حالة خوف وقلق دائمين من احتمال وقوع جرائم قتل داخل السجون. وأكد أن الاحتلال يستغل الانشغال الإعلامي والرأي العام العالمي بالصراع مع إيران لتنفيذ عمليات انتقامية ممنهجة ضد الأسرى الفلسطينيين.

وأشار إلى أن السلطات الصهيونية تستفرد بالأسرى وتطبق ضدهم سياسات قمع ممنهجة هدفها تدمير الكرامة الإنسانية لهم، محذراً من تفاقم الأوضاع التي تهدد حياة آلاف الأسرى.

في سياق متصل، بعثت المؤسسات الفلسطينية المعنية بحقوق الأسرى برسائل عاجلة إلى الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان، طالبت فيها بالتدخل الفوري لوقف الانتهاكات المستمرة وحماية الأسرى من مزيد من الاعتداءات.

ويأتي هذا التصعيد في ظل حرب إبادة مستمرة داخل سجون الاحتلال منذ أكثر من 20 شهراً، أسفرت حتى الآن عن استشهاد 72 أسيراً، وهو رقم يفوق بأضعاف حالات الوفاة في سجن “غوانتانامو” الأمريكي الذي سجل 9 حالات فقط خلال 20 عاماً.

وتظل القضية الفلسطينية في قلب معاناة الأسرى الذين يدفعون ثمن الاحتلال بصمت دولي مريب، وسط مطالبات متزايدة بالتحرك لإنقاذ أرواحهم وإعادة حقوقهم الإنسانية المسلوبة.

 

قد يعجبك ايضا