العدو يتخبّط في غزة.. خسائر فادحة بالجنود وتهديد صريح من أبو عبيدة حول الأسير متان تسنجاوكر
غزة – المساء برس|
أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر موقعاً يوجد فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنجاوكر، محذّراً من أن محاولات استعادته بالقوة “لن تكلل بالنجاح”، وأن الاحتلال سيتحمّل المسؤولية الكاملة عن مصيره في حال أقدمت قواته على أي مغامرة ميدانية.
وجاء في بيان مقتضب عبر قناة أبو عبيدة في “تلغرام”، اليوم السبت، أن “الاحتلال يحاصر مكان وجود الأسير”، مضيفاً: “نحذر من المساس به… لن تستعيدوه حيًّا”. هذه الرسالة تأتي في ظل تصاعد عمليات المقاومة واتساع نطاق الاشتباك الميداني.
في السياق، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية توجيه ضرباتها النوعية لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي الذي دخل أشهره الثمانية، محاولاً كسر إرادة الشعب الفلسطيني دون جدوى.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، صباح اليوم، قصفها تجمعاً لآليات الاحتلال في محيط منطقة السطر الشرقي شمال شرق خان يونس، باستخدام قذائف الهاون. كما أوقعت السرايا قوة إسرائيلية خاصة في كمين هندسي مميت، شرق تل الزعتر في جباليا، باستخدام عبوات ناسفة وقذائف جرى إعدادها بدقة عبر “هندسة عكسية”، ما ألحق خسائر مباشرة بالقوة المتحصّنة في أحد المنازل.
في جبهة مدينة غزة، أعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، أنها قصفت تجمعاً لقوات الاحتلال في حي الشجاعية بعدد من قذائف الهاون، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة، اعترف الاحتلال بإحداها رسميًا، وفق ما نقلته وسائل إعلامه.
أما شمالًا، فقد استهدفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قوات الاحتلال المتمركزة شمال بيت لاهيا بصاروخين من طراز “107”. الكتائب أكدت أن العملية تأتي في سياق الرد المتواصل على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ونشرت مشاهد مصوّرة من العملية عبر منصاتها الإعلامية.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، فقد أقر جيش الاحتلال أمس الجمعة بمقتل 4 جنود من وحدات النخبة، بينهم عناصر من لواء الكوماندوز ووحدة يهلوم الهندسية، إثر كمين نفّذته المقاومة داخل مبنى مفخّخ في مدينة خان يونس.
وسبق أن أفادت مصادر إسرائيلية بمقتل 5 جنود وإصابة 12 آخرين في عملية مشابهة، بعد أن فجّرت المقاومة منزلاً كانت تتحصّن فيه قوة خاصة، في واحدة من أعنف الضربات التي تلقاها الاحتلال خلال الأسبوع.