الاحتلال “اللطيف” يوزّع الرصاص بدل الخبز
محمد بن عامر – المساء برس|
لا جديد في غزة… فقط الاحتلال الإسرائيلي الأمريكي “الإنساني جداً” يفتح نيران الرحمة على المدنيين داخل مركز مساعدات أمريكي.
والنتيجة
أكثر من 102 شهداء وأكثر من 490 مصاباً – كلهم كانوا “مذنبين” بأنهم كانوا يحاولون البقاء على قيد الحياة!
لكن لحظة!
لا تتسرع في إلقاء اللوم!
فالاحتلال الإسرائيلي، البريء كالطفل في أعين الإعلام الأمريكي والغربي وكذلك العربي – مع الأسف الشديد -، خرج لينفي الحادثة أصلاً، ويؤكد – بكل وقاحة – أن هذا مجرد “فبركة حمساوية”.
نعم، بالطبع، والمجازر الوحشية أيضاً تم تصويرها على برنامج ترفيهي من إنتاج نتفليكس.
وفي الجانب الآخر، “أبطال حقوق الإنسان”، كانوا منشغلين بتغطية خبر تعرض إسرائيلي لشتيمة في أحد شوارع باريس، ولم يسمعوا صوت انفجار القذائف على الأطفال في غزة.
من يجرؤ هناك على قول “الاحتـلال مجرم”؟ مبروك، أصبحت إرهابــياً حسب التعريف الأوروبي!
حتى غريتا ثونبرغ – أيقونة المناخ المدللة في أوروبا – حين قالت “أنقذوا غزة”، تحوّلت فجأة إلى “إرهابية” لأن في القاموس الغربي الجديد، من لا يحب صواريخ الاحتـلال… فهو إرهـابي حتماً!
أهلاً بكم في عالم السلام والحرية و العدالة على الطريقة الإسرائيلية الأمريكية!!
من حائط الكاتب على منصة “إكس”