تمديد جديد لمجموعة لوفتهانزا لرحلاتها الجوية إلى يافا المحتلة حتى 22 يونيو بسبب صواريخ اليمن

متابعات خاصة – المساء برس|

أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران، التي تضم عدة شركات أوروبية من بينها لوفتهانزا، سويس، النمساوية، الإيطالية، بروكسل إيرلاينز، ويورو وينجز، اليوم الثلاثاء، تمديد تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب حتى يوم الأحد 22 يونيو 2025، وذلك نتيجة الوضع الأمني المتدهور في “إسرائيل”.

وأوضحت المجموعة في بيان رسمي أن القرار يأتي ضمن إجراءات السلامة الضرورية لحماية الركاب والطاقم، مشيرة إلى أنها تراقب الوضع عن كثب وتُجري تقييمات دورية بشأن إمكانية استئناف الرحلات لاحقاً بناءً على تطورات الأوضاع الأمنية.

ويُعد هذا التمديد استمراراً لسلسلة من قرارات مماثلة اتخذتها الشركة منذ تصاعد الهجمات اليمنية على مطار اللد “بن غوريون” في الأراضي المحتلة، وخاصة بعد إعلان صنعاء بشكل رسمي فرض حظر على الملاحة الجوية في المطار مطلع مايو الماضي، وآخر هجوم على المطار وقع اليوم بحسب ما نشرته وسائل إعلام عبرية عن رصد إطلاق صاروخ من اليمن، فيما لم يعلن من صنعاء أي شيء حتى اللحظة.

ويأتي قرار لوفتهانزا وسط موجة من الانسحابات لشركات طيران دولية من الأجواء الإسرائيلية على رأسها “لوفتهانزا” التي مددت تعليق رحلاتها أكثر من مرة آخرها كان التمديد مستمراً حتى ١٥ يونيو الجاري لكنها أعادت تجديد التمديد أسبوعاً إضافياً، نتيجة ما وصفه مراقبون بـ”انعدام الأمن الجوي في الكيان” بسبب الضربات اليمنية الدقيقة والمتكررة، والتي وصلت إلى عمق الأراضي المحتلة، على رأسها استمرار تهديدات القوات المسلحة اليمنية بالصواريخ الباليستية الفرط صوتية على مطار اللد “بن غوريون”.

وكانت وسائل إعلام عبرية، من بينها قناة “كان” وموقع “كيكار هشبات”، قد حذّرت في تقارير سابقة من أن هجمات “أنصار الله” (القوات اليمنية) تهدف بشكل متزايد إلى ضرب الاستثمار الأجنبي وتقويض الاقتصاد الإسرائيلي من خلال استهداف شركات الطيران والموانئ والمطارات.

ويرى محللون أن استمرار تعليق الرحلات الجوية الدولية يمثل ضربة اقتصادية ونفسية لإسرائيل، ويُظهر هشاشتها أمام القوى الداعمة لفلسطين، في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية على خلفية العدوان المتواصل على غزة.

قد يعجبك ايضا