الجبهة الشعبية: الاحتلال والإدارة الأمريكية مسؤولان عن مجزرة المواصي المروعة
غزة – المساء برس|
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق عشرات الشهداء من أبناء شعبنا أثناء توجههم لاستلام المساعدات الإنسانية في منطقة المواصي جنوب رفح.
وأكدت الجبهة الشعبية في بيانها أن ما حدث يشكل جريمة حرب متكاملة، ويكشف مرة أخرى عن الطبيعة الحقيقية للمشروع الصهيوني القائم على الإبادة الجماعية، حيث تحولت ما يسمى بـ”الممرات الآمنة” إلى ساحات إعدام جماعي يُستدرج إليها الجوعى والمشرّدون ليُقتلوا بدم بارد، أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وبمشاركة أمريكية مباشرة.
وشددت الجبهة على تحذيراتها المتكررة من أن “الممرات الإنسانية” ليست سوى أدوات صهيونية إجرامية ضمن حرب الإبادة المستمرة، وأن استهداف المدنيين الجائعين بهذا الشكل الوحشي يُعد جريمة تتجاوز بشاعتها ما شهدته معسكرات النازية والفاشية.
وطالبت الجبهة بتحرك دولي وعربي عاجل لوقف هذه المجازر، وفرض آليات محاسبة صارمة على الاحتلال، بالإضافة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة فوراً، ووقف العمل بالممرات الآمنة، والعودة إلى توزيع المساعدات عبر المؤسسات الدولية المعتمدة، وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).