الدفاع اليمنية تحذر المستثمرين في الكيان الصهيوني: غادروا فورًا فالبيئة لم تعد آمنة

صنعاء – المساء برس|

وجه مصدر مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية، اليوم السبت، تحذيرًا شديد اللهجة إلى المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة داخل الكيان الصهيوني، داعياً إياهم إلى “المغادرة العاجلة”، مشددًا على أن البيئة داخل الكيان لم تعد آمنة، وأن الاستهداف اليمني سيستمر طالما بقي العدوان والحصار على غزة قائمين.

وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، قال المصدر: “على المستثمرين والشركات العاملة داخل الكيان الصهيوني سرعة المغادرة، لأن البيئة لن تكون آمنة، والأفضل القيام بذلك ما دامت الفرصة مواتية.”

وأضاف المصدر أن الصواريخ اليمنية مصممة بطريقة تجعل من اعتراضها فاشلاً في تحقيق الحماية الكاملة، موضحاً أنها “تتشظى عند الاعتراض لتصيب أهدافاً أكثر، ما يجعل منظومات الدفاع الجوي لدى العدو بلا جدوى”.

وتابع محذراً: “على كل صهيوني تحسس رأسه تحسباً لسقوطها”.

وأكد المصدر في وزارة الدفاع أن العمليات العسكرية اليمنية ضد الكيان الصهيوني لن تتوقف إلا إذا توقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة وتم رفع الحصار الظالم عن سكانه.

يأتي هذا التصريح في ظل استمرار القوات المسلحة اليمنية في استهداف مواقع ومصالح تابعة للكيان الإسرائيلي، ردًا على العدوان الوحشي المستمر ضد الشعب الفلسطيني في غزة والعدوان على اليمن، وتعبيرًا عن موقف صنعاء الثابت في دعم القضية الفلسطينية.

وقد أثرت الضربات اليمنية المتصاعدة على حركة الملاحة في البحر الأحمر، وأربكت الحسابات العسكرية والاقتصادية للاحتلال، وسط اعترافات متزايدة من خبراء وقادة “إسرائيليين” بأن اليمن تحول إلى قوة إقليمية ذات تأثير مباشر على أمن الكيان واقتصاده.

ويعد هذا التحذير الرسمي من وزارة الدفاع اليمنية رسالة واضحة للمجتمع الدولي، بأن استمرار العدوان على غزة واليمن لن يمر دون رد، وأن المصالح الاقتصادية داخل الكيان الصهيوني ستكون هدفاً مشروعاً حتى يتم وقف الجرائم ورفع الحصار الجائر.

ويرى مراقبون أن تصعيد صنعاء في هذا التوقيت يعكس تصميمًا استراتيجيًا على تغيير قواعد الاشتباك، وإعادة تعريف الأمن القومي للعدو، ليشمل تهديدات حقيقية تمتد من البحر الأحمر إلى عمق المدن المحتلة.

قد يعجبك ايضا