بعد تكفيرهم لزعيمهم “أحمد الشرع” انشقاقات كبيرة في صفوف مقاتليه ودعوات للعودة إلى داعش
متابعات – المساء برس|
تشهد “هيئة تحرير الشام” الإرهابية التي تولت مقاليد الحكم في سوريا، موجة غير مسبوقة من الانشقاقات، وسط دعوات وجهها تنظيم داعش للمقاتلين السابقين بالعودة إلى صفوفه.
وكفر تنظيم داعش رئيس سلطات الأمر الواقع “أحمد الجولاني” متهما إياه بالخروج عن سياق التنظيم والخضوع للإملاءات الأمريكية.
وتأتي هذه الانشقاقات في ظل ضغوط دولية متزايدة على “الجولاني” لحل ملف المقاتلين الأجانب خلال الشهرين المقبلين، وهو ما يثير مخاوف من تصاعد التوترات الأمنية داخل سوريا.
ويأتي ذلك مع تزايد الضغوط الغربية لإنهاء دور المقاتلين الأجانب في سوريا، فيما قامت حكومة الجولاني مؤخرًا بإغرائهم وإسكان قيادات ومقاتلين أجانب داخل العاصمة دمشق، مستغلة مساكن صودرت من جهات حكومية وعسكرية.
هذا الإجراء أثار استياء سكان دمشق الأصليين، الذين يخشون من تأثيرات طويلة الأمد على البنية الاجتماعية والثقافية للمدينة.