فصائل المقاومة تبارك الضربة اليمنية المزدوجة التي شلّت مطار بن غوريون وضربت أهدافاً في يافا وحيفا
غزة – المساء برس|
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية العسكرية اليمنية المزدوجة التي استهدفت عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، ووصفت الضربة بأنها “استهداف نوعي جديد” يؤكد الموقف الثابت للشعب اليمني وقيادته في دعم المقاومة الفلسطينية ومواجهة الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان رسمي: “نبارك الضربة اليمنية الجديدة التي استهدفت مطار اللد – بن غوريون بصاروخ باليستي، ومناطق يافا وحيفا المحتلتين بطائرتين مسيرتين”، مضيفة أن العملية تمثل امتدادًا للموقف الراسخ والأصيل للشعب اليمني وقيادته المجاهدة، في إطار وحدة الأمة ضد الاحتلال.
وتأتي هذه التصريحات عقب ساعات من إعلان القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عمليتين عسكريتين دقيقتين، الأولى استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي من نوع “ذو الفقار”، والثانية بصاروخ باليستي فرط صوتي، ما أدى إلى توقف حركة المطار، وهروب ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، وإجبار الرحلات الجوية القادمة على العودة إلى مطاراتها الأصلية. كما استهدفت طائرتان مسيرتان من نوع “يافا” هدفين حيويين في منطقتي يافا وحيفا.
العملية، التي تعد واحدة من أكثر الضربات اليمنية تأثيراً منذ بدء انخراط صنعاء المباشر في معركة طوفان الأقصى، أعادت تسليط الضوء على فاعلية المحور الداعم لغزة، في ظل إخفاقات الاحتلال العسكرية والأمنية في احتواء الجبهات الخارجية، خصوصاً بعد عجز المنظومات الأميركية والإسرائيلية عن التصدي الكامل للهجمات اليمنية.
هذا وأكدت مصادر فلسطينية أن هذه العمليات تشكّل نقطة تحوّل إضافية في مسار الدعم اليمني لفلسطين، وتُعزز من الردع الشعبي والميداني ضد الاحتلال، خاصة بعد شلل ميناء إيلات الكامل وامتداد الحظر إلى ميناء حيفا ومطار اللد بن غوريون واستمرار الهجمات إلى عمق الأراضي المحتلة.