المقاومة توقع خسائر في صفوف الاحتلال و”إسرائيل” تقرّ بمقتل جندي
غزة – المساء برس|
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، تنفيذ سلسلة من العمليات النوعية ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة، ما أدى إلى وقوع خسائر مؤكدة في صفوف جنود الاحتلال، بينها مقتل جندي من كتيبة الهندسة الإسرائيلية “601”، وفق إقرار رسمي صدر صباح اليوم.
وأفادت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها فجّروا قنبلة من طراز G.B.U.39.B، وهي من مخلّفات جيش الاحتلال الإسرائيلي، كانت مزروعة مسبقاً، في آلية عسكرية إسرائيلية أثناء توغّلها في شارع المنطار بحي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، بتاريخ 12مايو الجاري.
في سياق متصل، نفّذت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كميناً محكماً ضد دورية إسرائيلية راجلة في منطقة العطاطرة شمال غرب غزة. وأوضح المتحدث باسم القوات، أبو خالد، أن المقاتلين فجّروا عبوات ناسفة بين الجنود وأمطروهم بوابل من الرصاص، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة.
وأضاف أن الكمين أسفر عن استشهاد القائد الميداني زكريا رامي أبو عودة، لكن رفاقه تمكنوا من سحب جثمانه والعودة به إلى مواقعهم، رغم اشتداد الاشتباك.
من جهته، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل الجندي يوسف يهودا حيراك من كتيبة الهندسة “601” خلال المعارك في شمال غزة، لترتفع بذلك حصيلة قتلى الجيش منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 857 جندياً.
وفي ذات المنطقة، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ كمين مركّب ضد قوة إسرائيلية غرب بيت لاهيا، حيث تم استهداف ثلاث آليات بعبوتين ناسفتين من نوع “شواظ” وقذيفة “تاندوم”، تلاها اشتباك مباشر مع قوات الاحتلال.
وأشارت الكتائب إلى أن العملية أدت إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجيش، وتم رصد هبوط مروحيات إسرائيلية لإجلاء المصابين من ساحة الاشتباك.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط مقاومة فلسطينية متصاعدة تستخدم تكتيكات الكمائن والعبوات الناسفة والاشتباك المباشر، ما يزيد من استنزاف القوات الإسرائيلية المتوغلة في مناطق الشمال والشرق من القطاع.