توغل إسرائيلي واعتقالات تزيد التوتر في القنيطرة السورية
سوريا – المساء برس|
تصاعدت حدة التوترات على الحدود السورية الإسرائيلية اليوم، مع توغل قوات إسرائيلية في بلدة صيدا الحانوت بريف القنيطرة، واعتقال مدنيين اثنين.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد قام يوم أمس برفع العلم الإسرائيلي فوق تل الأحمر الغربي، في خطوة تعتبر تصعيداً ميدانياً لافتاً.
وقد صرح رئيس الحكومة الانتقالية السورية “الجولاني” من باريس، عن وجود محادثات غير مباشرة مع الكيان لتهدئة الأوضاع.
وتأتي هذه التطورات في ظل استغلال الكيان الإسرائيلي للتطورات الأمنية الأخيرة لتوسيع وجوده داخل المنطقة العازلة، في انتهاك واضح لاتفاقية “فض الاشتباك” الموقعة عام 1974، والتي أعلنت الأمم المتحدة وعدة دول عربية تمسكها بها ورفضها لخرقها.
ويُشار إلى أن الإدارة السورية الجديدة سعت في أكثر من مناسبة إلى التقارب مع الكيان الإسرائيلي، معلنة أنها لن تكون تهديداً لأي “دولة” مجاورة، بما في ذلك “إسرائيل”، على لسان وزير خارجيتها ومسؤولين آخرين فيها.
وتحتل قوات الاحتلال منذ عام 1967 حوالي 1150 كيلومتراً مربعاً من هضبة الجولان، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.