الحوثي يكشف تأثير وتداعيات ضربة مطار بن غوريون على العدو الإسرائيلي
صنعاء – المساء برس|
كشف قائد أنصار الله، عبدالملك الحوثي، عن عملية عسكرية نوعية نفذتها القوات اليمنية هذا الأسبوع، تمثلت في استهداف مطار “بن غوريون” (اللد)، الذي يُعد أحد أهم المنشآت الاستراتيجية والحساسة لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن العملية حققت نجاحًا كبيرًا وأثرت بعمق على العدو.
وأكد الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس حول آخر المستجدات في المنطقة، أن مطار اللد يحتل موقعًا حيويًا في ربط الكيان الإسرائيلي بالعالم الخارجي، ويعتمد عليه بشكل كبير في حركة السفر والنقل، ما يجعل استهدافه ضربة شديدة التأثير على البنية التحتية الحيوية للاحتلال.
وأشار إلى أن المطار محصن بأربع طبقات حماية دفاعية تشمل منظومات إسرائيلية متعددة بالإضافة إلى منظومة “ثاد” الأمريكية، ما يبرز أهمية اختراقه ونجاح العملية.
وأوضح الحوثي أن المشاهد الموثقة تؤكد وصول الصاروخ إلى المطار، وقد شكلت العملية صدمة واسعة لدى الاحتلال، خصوصًا بعد أن كشفت انكشاف دفاعاته الجوية وعدم فاعلية جدرانه الأمنية أمام القدرات الصاروخية اليمنية، في ظل الدعم العسكري الأمريكي المباشر.
ولفت إلى أن العملية أحدثت تأثيرات واسعة على المستويين الأمني والاقتصادي داخل كيان الاحتلال، حيث أكد أن أكثر من 27 شركة طيران عالمية علّقت رحلاتها إلى مطار “بن غوريون” حتى إشعار آخر، وانخفض عدد المسافرين بشكل كبير، ما سبب أضرارًا مباشرة لقطاع السياحة والتجارة.
كما أشار إلى أن الهجوم أدى إلى هروب أكثر من 3 ملايين صهيوني إلى الملاجئ وتجميد النشاط في المطار لفترة مهمة، مضيفًا أن حالة الخوف والذعر الجماعي التي أصابت المستوطنين الصهاينة تلعب دورًا نفسيًا ومعنويًا ضاغطًا على قيادة الاحتلال.
واعتبر أن عملية استهداف مطار اللد تمثل علامة فارقة في مسار العمليات اليمنية المساندة لغزة، وتظهر فعالية الرد اليمني، ورسالة واضحة بأن الدعم العسكري للقضية الفلسطينية لا يزال مستمرًا، مهما بلغت التحديات.