مطار “بن غوريون”.. نقطة ضعف “إسرائيلية” تهدد الأمن القومي
متابعات خاصة – المساء برس- هاشم الدرة|
في قلب إسرائيل، يشكل مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار “بن غوريون” الشريان الحيوي للحركة الجوية والتجارة، حيث يُعد المطار الدولي الوحيد الذي يربط إسرائيل بالعالم الخارجي.
ومع تصاعد التوترات الإقليمية، تزايدت المخاوف من احتمالية تعرضه للاستهداف، خاصة بعد الضربة اليمنية الأخيرة التي اقتربت منه بشكل غير مسبوق.
يخدم المطار سنويا أكثر من 20 مليون مسافر ويعد مركزا رئيسيا للشحن والتجارة، حيث تمر من خلاله الصادرات الإسرائيلية التقنية والصحية، إضافة إلى المعدات العسكرية.
كما يستخدم المطار في حالات الطوارئ كمركز لوجستي عسكري مما يجعله أحد أبرز الأهداف في أي مواجهة محتملة.
وأي ضربة ناجحة للمطار قد تؤدي إلى شل الحركة الجوية بالكامل مما سيؤثر على التنقل المدني والتجارة الدولية، فضلا عن تداعياتها على النشاط العسكري الإسرائيلي.
كما أن تعطيل المطار سيشكل صدمة استراتيجية لإسرائيل نظرًا لاعتماده الكامل على هذا المرفق الجوي، ما سيؤدي إلى عزلها دوليا وإلحاق خسائر اقتصادية ضخمة.
الضربة الأخيرة التي استهدفت المطار أثبتت أن القبة الحديدية لم تعد قادرة على اعتراض جميع الهجمات مما يعزز المخاوف من إمكانية وقوع هجوم أكثر دقة مستقبلا.
ومع استمرار العمليات اليمنية ضد أهداف إسرائيلية، يبقى مطار “بن غوريون” في دائرة التهديد وسط تساؤلات حول جاهزية إسرائيل لمواجهة هذا السيناريو الخطير.