الضربة اليمنية تحدث شلل واسع في حركة الطيران الدولية من وإلى “إسرائيل”
صنعاء – المساء برس|
في تطور نوعي جديد في إطار المواجهة المفتوحة مع الكيان الصهيوني، أدى صاروخ يمني أطلقته قوات صنعاء إلى سقوط مباشر قرب مطار بن غوريون في “تل أبيب”، ما تسبب في شلل واسع لحركة الطيران الدولية من وإلى إسرائيل”، وسط موجة انسحابات من شركات طيران أجنبية كبرى، وارتفاع قياسي في أسعار التذاكر”.
وذكرت صحيفة “غلوبس” العبرية أن سقوط الصاروخ الذي تبنته القوات المسلحة اليمنية التابعة لصنعاء، تسبّب في إلغاء رحلات جوية من قبل شركات عالمية كبرى مثل لوفتهانزا، إير فرانس، الخطوط البريطانية، دلتا ويونايتد، مشيرة إلى أن هذه الشركات أعلنت عن تمديد تعليق رحلاتها لأيام إضافية، وقد يشمل ذلك المزيد من الوجهات في الأيام المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن الأسعار ارتفعت إلى ثلاثة أضعاف خلال أسبوع واحد فقط، مع امتلاء الرحلات المتاحة إلى وجهات مثل روما وباريس بالكامل، ما يشير إلى حالة من الشلل الجزئي في سوق الطيران الإسرائيلي، لا سيما مع توقف الوصول إلى وجهات أساسية مثل بروكسل ودلهي.
وأشار التقرير إلى أن شركات الطيران الإسرائيلية مثل إل عال وأركياع وويز إير تواجه صعوبات في تلبية الطلب المتزايد، وسط انسحاب نظيراتها الأوروبية، ما أدى إلى أزمة حقيقية في السفر الدولي للإسرائيليين، خاصة إلى وجهات مثل لندن ونيويورك وباريس، والتي أصبحت حكراً على شركات محلية محدودة القدرة.
ويعد هذا الحدث نجاحاً جديداً يحسب لصالح اليمن في إطار معادلة الردع الإقليمي، إذ استطاعت قوات صنعاء إرباك واحد من أهم المرافق الحيوية الإسرائيلية دون الحاجة لاجتياح أو اشتباك مباشر، الأمر الذي يكشف عن تطور نوعي في قدرات الردع الصاروخي اليمني وتأثيره الجيوسياسي في عمق الكيان.