حالة تأهب قصوى لدى الاحتلال بسبب توقعات برد عسكري من اليمن بعد الهجوم على الحديدة

خاص – المساء برس|

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الهجوم في اليمن قد انتهى وأن هناك حالة تأهب قصوى لدى “إسرائيل” لاحتمال تلقي رد يمني عسكري على هذه الهجمات.

وكان الاحتلال قد نفذ بالشراكة مع الولايات المتحدة عدواناً بعشرات القنابل التي ألقتها 30 طائرة حربية أمريكية وإسرائيلية على ميناء الحديدة ومصنع أسمنت باجل في محافظة الحديدة أيضاً غربي اليمن مساء اليوم الإثنين.

وتشير هذه التطورات إلى ارتفاع مستوى الوعي لدى قيادة الاحتلال الإسرائيلي بحجم وقوة وشجاعة الخصم الذي يواجههم، وهذا يعني أن هناك حالة رعب لدى الاحتلال مما قد يقوم به اليمن للرد على على هذا العدوان الأخير الذي جاء بغرض حفظ ماء الوجه للاحتلال بعد الصفعة التي تلقاها بعد ضرب صنعاء لمطار بن غوريون ومن ثم إعلان اليمن فرض حظر على الملاحة الجوية للاحتلال.

وبحسب محللين سياسيين يمنيين فإن صنعاء ليست مضطرة للرد على الاحتلال الإسرائيلي بشكل فوري على العدوان على اليمن الذي استهدف منشأتين مدنيتين لا علاقة لهما بالجانب العسكري، لافتين إلى أن إبقاء الاحتلال في حالة تأهب وترقب ورعب من أي رد لحظي يمني عسكري هو أفضل وسيلة لتأديب الاحتلال، وغير ذلك أن اليمن لا يزال هو من يملك المبادرة إذ لا يزال فرض الحظر الجوي على الاحتلال مفروضاً من اليمن وعشرات شركات الطيران ألغت رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة إضافة إلى استمرار فرض حظر الملاحة البحرية على الاحتلال من المنطقة الممتدة من شمال المحيط الهندي وحتى شمال البحر الأحمر.