في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الصحفيون في غزة يدفعون ثمناً باهظاً لنقلهم الحقيقة

غزة – المساء برس|

في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة، يعاني الصحفيون الفلسطينيون في غزة من ويلات الحرب واعتداءات قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، إذ تُسفك دماؤهم على الأرض وتُنتهك حقوقهم الأساسية في السعي وراء الحقيقة ونقلها.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، منذ بداية العدوان “الإسرائيلي” في أكتوبر 2023، استُشهد 212 صحفياً وإعلامياً فلسطينياً في تصعيد مستمر، فيما تعرض 409 آخرون لإصابات متفاوتة، والعديد منهم مُنعوا من توصيل الحقائق عبر وسائل الإعلام.

وتواصل آلة الاحتلال العسكرية ضرباتها المدمرة، لم تترك لهم مكاناً آمناً، وقد تم تدمير 143 مؤسسة إعلامية، ودُمّرت منازل 44 صحفياً، مع خسائر تجاوزت 400 مليون دولار.

وهذا لم تسلم من القصف حتى الطباعة والمعدات الإعلامية، مما يعدّ جريمة متكاملة تسعى إلى تكميم الأفواه وطمس الحقيقة.

وأبرز البيان أيضاً الاعتقالات والتعذيب الذي تعرض له 48 صحفياً.

ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات حقيقية لحماية الصحفيين وتمكينهم من القيام بدورهم دون خوف، مطالباً الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التحقيق المستقل في تلك الجرائم، وإحالة المسؤولين عنها إلى المحكمة الجنائية الدولية.

قد يعجبك ايضا