سببان لإقالة ترمب مستشار الأمن القومي الأمريكي.. أحدهما يتعلق باليمن
خاص – المساء برس|
رصد “المساء برس” تقريراً لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، كشفت فيه عن سببين رئيسيين ووحيدين لإقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لمستشار الأمن القومي مايكل وولتز.
وقالت الصحيفة إن السبب الأول هو تجاوز وولتز لصلاحياته والتواصل مع دولة أجنبية لتمرير سياساتها وفرضها على الإدارة الأمريكية للإضرار بدولة ثالثة.
وقالت الصحيفة إن ترمب اكتشف أن وولتز كان ينسق بشكل سري مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تمرير خيارات عسكرية أمريكية ضد إيران بدون تفويض من البيت الأبيض.
تقول الصحيفة إنه وقبل اللقاء الرسمي الأخير الذي جمع ترمب بنتنياهو، ظهر وولتز وكأنه يتبنى موقف نتنياهو الداعي لتوجيه ضربة عسكرية لطهران، وهو ما اعتبره ترمب تجاوزاً خطيراً لصلاحياته ومحاولة للتأثير على سياسة الولايات المتحدة من خلال التنسيق مع طرف أجنبي.
وقالت الصحيفة إن “البيت الأبيض رأى أن وولتز كان يعمل بتنسيق كامل مع الإسرائيليين دون الرجوع للرئيس وهو ما أثار مخاوف من إضعاف القرار السيادي الأمريكي في قضايا الأمن القومي الحساسة.
وعن السبب الثاني الرئيسي لإقالة ترمب لوولتز، أكدت الصحيفة أنه يتعلق بما عُرف بفضيحة محادثات سيجنال المتعلقة بالحرب على اليمن حيث أنشأ وولتز مجموعة مغلقة في تطبيق المحادثات العالمي سيجنال والتي تحولت لأشبه بغرفة عمليات لشن الحرب على اليمن، وأضاف فيها كبار المسؤولين العسكريين والمعنيين بشكل مباشر بشن العدوان على اليمن وما زاد الطين بلّة أنه أضاف عن طريق الخطأ صحفياً في مجلة “ذا أتلانتيك” الأمر ما أدى لكشف أسرار الضربات العسكرية ضد اليمن في فضيحة عسكرية لم يسبق أن وقعت فيها الولايات المتحدة.
وعن سبب ترشيحه لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة قالت الصحيفة إنها محاولة لاحتواء الخلاف دون قطيعة كاملة، فيما يعني أنها خطوة لحفظ ماء الوجه لترمب الذي عيّن وولتز مستشاراً للأمن القومي الأمريكي وتمسك به وحاول أن يبرر له فضيحة سيجنال حيث قال إنها لن تؤثر على منصبه حين علق على الضيحة.