المرصد الأورومتوسطي: الاحتلال يرتكب جريمة التهجير القسري في غزة تحت غطاء “الهجرة الطوعية”
غزة – المساء برس|
أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدة استمرار “إسرائيل” في ارتكاب جريمة التهجير القسري لسكان قطاع غزة، محذراً من أن ما تسوقه كـ”هجرة طوعية” لا يعدو كونه محاولة لتبييض هذه الجريمة الخطيرة، وسط صمت دولي مريب.
وأكد المرصد في بيان صحفي أن “فائض القوة وتخلي المجتمع الدولي عن التزاماته شجع إسرائيل على تسويق جريمة الطرد الجماعي على أنها ‘هجرة طوعية’.
وأشار إلى أن مغادرة قطاع غزة في ظل الظروف الراهنة ليست طوعية بل تندرج قانونًا ضمن التهجير القسري، مشددًا على أن المسؤولية الدولية لا تقتصر على عدم الاعتراف بالتهجير القسري، بل تشمل اتخاذ خطوات فاعلة وفورية لضمان وقف الجريمة.
وأوضح أن التهجير القسري لا يعني فقط استخدام القوة لطرد الأشخاص من أماكنهم، بل يشمل أيضًا خلق بيئة تجعل من البقاء أمرًا غير ممكن أو يشكل خطرًا على الحياة أو الكرامة.
وأكد المرصد أن “بيئة التهجير القسري لم تنشأ نتيجة كارثة طبيعية، بل صممتها إسرائيل عمدًا كأداة ضغط قسرية لدفع السكان نحو المغادرة”.