صواريخ اليمن تهز “تل أبيب”.. والمقاومة الفلسطينية: صنعاء تثبت أن غزة ليست وحدها
غزة – المساء برس|
أجمعت فصائل المقاومة الفلسطينية، أمس الأحد، على الإشادة بالضربات اليمنية النوعية التي استهدفت عمق كيان الاحتلال، معتبرةً إياها امتداداً طبيعيًا لمحور المقاومة الذي يتبلور في وجه العدوان الصهيوني الأميركي على الشعب الفلسطيني.
ففي بيان لحركة المجاهدين الفلسطينية، باركت الحركة القصف الصاروخي الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية واستهدف “تل أبيب” المحتلة بصاروخ باليستي، معتبرةً أن هذا القصف “هو امتداد للموقف الأصيل والراسخ للشعب اليمني وقيادته في الوقوف إلى جانب فلسطين ومقاومتها”.
وأكدت أن هذه العملية تجسد الإصرار اليمني على كسر الحصار المفروض على غزة، وتجاوز حالة الصمت والخذلان العربي والإسلامي.
وأضافت الحركة أن استهداف الكيان الصهيوني من عمق اليمن يمثل تحوّلًا استراتيجيًا في مسار المعركة، ويعكس وحدة الساحات التي باتت تمثل ركيزة أساسية في مشروع التحرر من الاحتلال الأميركي والصهيوني في المنطقة.
وفي السياق ذاته، باركت حركة فتح الانتفاضة العملية اليمنية التي أصابت “تل أبيب” بدقة، مؤكدة أن “القوات اليمنية الباسلة ترسل رسائل بالنار مفادها أن غزة ليست وحدها، وأن المقاومة لا تعرف الجغرافيا، بل تجمعها البوصلة الواحدة: فلسطين”.
وشدد بيان الحركة على أن اليمن، بقيادته وشعبه، يثبت أن قضية فلسطين ما تزال القضية المركزية للأمة، وأن زمن التغاضي والتطبيع قد ولّى، وأن معسكر الحق يثبت حضوره بقوة في معركة الكرامة.
من جهتها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجريمة الأميركية بحق المدنيين اليمنيين، ووصفت قصف مصنع السواري في بني مطر بأنه “امتداد للعدوان الغربي على شعوبنا الحرة”. وأضافت أن واشنطن، الداعم الأول للإرهاب الصهيوني، تلعب دورًا مباشرًا في حرب الإبادة التي تطال الفلسطينيين في غزة واليمنيين في صنعاء.
وأكدت الجبهة أن الضربات اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، والموجهة كذلك ضد المصالح والقواعد الأميركية في المنطقة، تمثل تصعيدًا مشروعًا في معركة الدفاع عن النفس، وتكشف هشاشة ما يسمى بالردع الأميركي.