حضرموت تحت المجهر.. توسع الصراع وتحدي إماراتي جديد

حضرموت – المساء برس|

توسع الحراك الإماراتي من جديد جنوب اليمن ليعود مرة أخرى إلى حضرموت، حيث أعلن المجلس الانتقالي استعداده لتنظيم فعالية جماهيرية في مدينة المكلا والمطالبة بنشر قوات ما تسمى “النخبة الحضرمية” التابعة له في وادي وصحراء حضرموت، وهي المناطق التي تضم أكبر حقول النفط والغاز اليمنية.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد دعوات قوى حضرمية موالية للرياض أبرزها حلف قبائل حضرموت بقيادة عمرو بن حبريش الذي عاد من السعودية مؤخراً، للمطالبة بحكم ذاتي للمحافظة، في خطوة تمثل تهديدًا مباشرًا لمشروع الانتقالي وتوجهات أبوظبي.

وتشير التحركات العسكرية والسياسية الأخيرة إلى محاولة إماراتية واضحة لإعادة تموضع نفوذها في الجنوب، عبر تثبيت سلطة الانتقالي (الإماراتية) وإفشال أي مشاريع منافسة، خصوصاً في مناطق استراتيجية كحضرموت.

وفي المقابل، تُواجه هذه التحركات رفضًا متصاعدًا من القبائل والقوى المحلية، وهو ما يُنذر بموجة صراعات داخلية جديدة قد تُفجر الأوضاع في الجنوب مجددًا، وسط ارتباك في معسكر التحالف السعودي.

قد يعجبك ايضا