ترامب يدرس إبقاء سكان غزة وسط الدمار لعقد من الزمن وسط جهود لتشجيع التهجير
غزة – المساء برس|
كشفت الولايات المتحدة، الأحد، عن توجه جديد للرئيس دونالد ترامب بشأن غزة، يتزامن مع تشكيل هيئة مشتركة مع الاحتلال تهدف إلى تشجيع التهجير من القطاع.
وأوضح مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، مايك والتز، أن ترامب يدرس حاليًا كيفية إبقاء سكان غزة وسط الدمار لمدة تصل إلى عقد من الزمن، مستبعدًا إعادة الإعمار في القطاع خوفًا من تجدد الهجمات.
جاء ذلك خلال مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، حيث أشار والتز إلى أن هذا القرار مرتبط برفض إطلاق سراح الأسرى مزدوجي الجنسية، مستحضرًا عبارة “أن الثمن مكلف”.
وفي وقت متزامن، أعلنت إدارة ترامب عن إنشاء هيئة خاصة تهدف إلى تشجيع هجرة سكان غزة، بالتوازي مع الجهود التي يبذلها الاحتلال لتنفيذ خطة ترامب السابقة بشأن تهجير السكان. وتُشير هذه التحركات من حيث التوقيت إلى محاولة من جانب الاحتلال والولايات المتحدة لتنفيذ خطة تهدف إلى دفع سكان غزة للرحيل طواعية، في ظل الدمار الراهن والامتيازات الصهيو-أمريكية المتعلقة بإعادة توطينهم خارج القطاع.